يوم الثلاثاء الموافق 25/12/2012 توجهت صباحاً انا ومجموعة من الاخوة والاخوات الى السبعين وذلك من اجل الاعتصام لفك الحصار عن اخواننا واخواتنا الثوار والثائرات المعتصمين امام دار الرئاسة والذين يعانون كانوا يعانون من منع دخول الاكل والشرب والبطانيات لهم .
في اثناء تواجدنا في السبعين وبعد ما يقرب الساعتين وجدنا قوات مكافحة الشغب تفوق اعددنا تنتشر حولنا وكنت تقترب خطوة خطوة الى ان اصبحت قريبة جداً منا واصبحت في هذا الوضع ما يقارب الساعة وبعدها وفجأة انسحبت على بعد مسافة مننا وبدأ بعض الجنود التقرب منا والحديث مع بعض الشباب وكان بعضهم يطلب منا العودة الى المنزل ولكننا كنا مصرين على البقاء وبقينا وبعد صلاة العشاء لاحظنا توقف مرور السيارات من الشارع الذي كنا فيه نهائيا وبعدها بقليل رأينا السيارة التي ترش الماء وتفرق المتظاهرين والتابعة للامن المركزي تتوجه بسرعة الينا وهي تقول يا شباب انتم محاصرين وبعدها وعند وصولها وبينما ونحن لم نتوقع شيء منها رشت الماء علينا فهربنا وبعدها قامت بألقاء القنابل الغازية علينا واعتقد انها ليست قنابل مسيلة لدموع لاننا وعندما استنشقت كنت اعاني من كحة شديدة ومن كتم في التنفس ومن صعوبة في الكلام واحتراق شديد في الحلق اظافة الى ذلك كانوا يطلقون الرصاص في الهواء وبنفس الوقت كانت مجموعة تلتقفنا لكي تعتدي على الشباب بالضرب المبرح نقل على اثرها العديد من الشباب الى المستشفى .
انا فعلا لا اعلم ما الذي يمكن ان اقوله غير ان النظام لم يتغير بعد وان لغة القمع لا تزال تسيطر عليه وهذا هو حال اي حكم عسكري
انا فعلا لا اعلم ما الذي يمكن ان اقوله غير ان النظام لم يتغير بعد وان لغة القمع لا تزال تسيطر عليه وهذا هو حال اي حكم عسكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق