الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

نحن لا ندفع سوى ثمن الصمت على الجرائم


حينما تعاون المجرمون في الداخل وبدعم من دولة إقليمية لا تريد لليمن أن تستقر لتنفيذ جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم  الحمدي  وتصفية عدد من الشخصيات الوطنية ،  صمت الشعب اليمني  تجاه هذه الجريمة البشعة ولم يثور على القتلة  ويطالب بمحاكمتهم بل عاش كعبد تحت حكم رجلاً صعد للكرسي  بالدم وبالخيانة وحكم اليمن مع جماعة كانت له ومع الأسف  عون وسند في الوصول لسلطة وإدارة البلاد 33سنة حيث حولها إلى إقطاعية له ولإفراد عائلته ولكل من حوله ممن يستقوي بهم لأنهم يملكون قوة السلاح والمال والقبيلة .

.. ومن هنا بدأت سلسلة التصفيات وبالمقابل كان هناك الصمت الشعبي  فتولت الجرائم الواحدة تلوه الأخرى معظمها كانت عمليات اغتيالات استهدفت الهامات الوطنية ..عملوا على محاربة كل الشرفاء أثاروا الفتن بين أبناء الوطن الواحد لأنهم كانوا ولا زالوا يؤمنون بسياسة فرق تسد.. نهبوا ثروات البلاد .. رموا في معتقلاتهم الأبرياء وجعلوا من اليمن سجن كبير يتسع لكل الأحرار وكل ذلك يرتكبوه من اجل أن لا يفقدوا قوتهم وعنجهيتهم  حينما يصحوا الشعب ، وحينما يكون هناك يمن يتسع للجميع تسوده العدالة والمواطنة المتساوية .

وفي ثورة 11فبرير2011 الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي خرجت ترفع شعار الشعب يريد إسقاط النظام وخرج فيها الأحرار والحرائر باشر النظام اليمني  بقتلهم واختطاف الكثير منهم وإخفائهم فمن منا ينسى مجزرة جمعة الكرامة التي وقعت في داخل ساحة التغيير وتم القتل فيها بطريقة بشعة جداً  ، ومن ينسى مجزرة كنتاكي التي واجه فيه الشباب السلميين بالأسلحة الخفيفة والثقيلة  ، ومن ينسى مجزرة القاع ، ومجزرة عصر، ومجزرة ملعب الثورة ومجزرة مسيرة الحياة وغيرها من المجازر البشعة التي ارتكبت بحق أبناء هذا الوطن التواقين للحرية والكرامة  ؟ اعلم جيداً بأنكم جميعاً لم تنسون تلك  المجازر لأنها منحوتة في الذكرى ولكن البقاء على ذكرى تلك المجازر لم ولن يفيدنا بشيء فبعد أن أعطيت الحصانة لمن سفكوا الدماء بغية في صون الدماء ازدادت المجازر وعمليات القتل والاختطافات فأرتكبوا مجزرتهم البشعة  بحق جنودنا في ميدان السبعين21/5/2012 وبدءوا بعمليات الاغتيالات للقادة العسكريين المشهود لهم بالنزاهة ونشروا الفوضى في البلاد وقتلوا الجنود في معسكر بشبوه ومارسوا علميات الاختطافات لضيوفنا ولمواطنينا وكان آخر ما حدث هي الحادثة الإرهابية البشعة التي اهتزت لها الوجدان وهي جريمة مستشفى العرضي التي لم ترحم احد لا عسكري ولا طبيب ولا مريض ولا زائر فقد كان قتل منظم احدث الم في داخلنا جميعاً لأننا لم نكن نتوقع أن يصل الوضع إلى ما وصلنا إليه وان يتمادى البعض في جرائمه ليصل إلى جريمة كتلك التي دفع ثمنها أبرياء .

إن ما يحدث اليوم سببه صمتنا جميعاً  على كل الجرائم التي ارتكبت من 2011م وحتى اليوم  فلو كان تحرك الجميع يداً واحده وطالب بضرورة محاسبة كل من تلطخت يده بدماء أبناء هذا الوطن لما تمادى المجرمون  في قتلنا والعبث بأمننا .. كما أن صمتنا على عدم إعلام الرأي العام بنتائج  التحقيقات التي تحدث عقب كل جريمة كان أيضا لها الأثر السلبي في أن يستمر القتلة بممارسة هواية القتل ضدنا .. وسيظل هذا الوضع إلى أن نصحى جميعاً من سباتنا العميق خصوصا وان الموت في اليمن أصبح يوزع بالمجان فإذا لم يكون برصاصة قناص كان بعبوة ناسفة وإن لم يكون بعبوة كان بيد إرهابي وان لم يكن بيد إرهابي كان بطائرة بدون طيار .. لهذا يجب على الإعلاميين والصحفيين أن يقوموا بدور فعال في حشد الرأي العام وتحويل كل قضية إلى قضية رأي عام على أن يكون العمل بمهنية ليس الغرض منه المماحكات السياسية لان الوضع لا يحتاج لذلك ونحن بحاجة إلى أقلام شريفة ومحللين حقيقيين يوضحون حقيقة ما يحدث والى قادة وطنيين يوجهون الشعب ليعلم ما الذي يجب عليه  فعله ليعلم الجميع أنه لم ولن يصمت تجاه الجرائم التي تستهدفه وتستهدف أمنه واستقراره  .


الاثنين، 18 نوفمبر 2013

اوقفوا مؤتمر المغتربين


فاطمة الاغبري 
من المعيب جداً ان تستعد وزارة شئون المغتربين هذه الايام وتتحضر للمؤتمر العام الرابع للمغتربين الذي من المزمع إقامته أواخر شهر نوفمبر خصوصاً الوقت الذي يعاني فيه المغترب اليمني وبالأخص المرحل من المملكة العربية السعودية اسوء الأحوال.. 400.000.000 ريال يمني هي القيمة الاجمالية لهذا المؤتمر الذي ينفذ ودون خجل  تحت اسم المغتربين انا استعجب واستغرب موقف حكومة الوفاق الوطني والرئيس عبدربه منصور هادي لمثل هذه المهزلة التي تستخف بعقول اليمنيين بشكل عام والمغترب بشكل خاص ففي هذه البلاد كل انواع التجارة متاحة فهناك من يتاجر بالحقوق والحريات وهناك من يتاجر بالمرأة والطفل وبالفئات المهمشة وبالفقراء والمرضى  وغيرهم واليوم ها هي المتاجرة بالمغتربين انا حقيقة لا اخفيكم المي الكبير لما يحدث من قبل البعض ومن يدعون أنهم يريدون ومن خلال هذه المؤتمر أن يناقشوا قضاياهم بينما الحقيقة تقول إنهم لا يريدون  من هذا المؤتمر غير الاسترزاق .
وزير شؤون المغتربين مجاهد القهالي وزير اخجل كثيراً أن أطلق عليه اسم وزير كونه  لا يشعر ولا يتفهم المعاناة التي يعاني منها المغتربين والمرحلين  ولهذا نجده وكأنه يعيش في عالم اخر لا مسؤولية عليه ولو كان يشعر بما يعانية  المغترب التي تحمل الوزارة اسمه  ما كان اليوم  تبجح وعبر وزارته وجهز لمؤتمر المغتربين  وبذلك المبلغ الخيالي  الذي لو تم استغلاله الاستغلال الصح فيما يخص المغتربين اليمني لكن الوضع يختلف كثيراً لان هناك من هم بالفعل محتاجون لذلك المبلغ  فهناك من رُحلوا وهم لا يملكون ريال واحد في جيوبهم  تساعدهم على العودة الى محافظتهم التي خرجوا منه وهم يحملون أمل كبير يتسع لعالم بأكمله .. أمل بحجم المعاناة التي يعانونها كذلك يمكن لهذا المبلغ أن  يساعدهم على البدء بمشروع تجاري يستطيعوا من خلاله  ان يعوضوا ما خسروه من مال أثناء سفرهم.
 نحن لم ولن ننسى بأن هناك اموال طائلة خسرها المغتربين قبل سفرهم إلى دول الاغتراب وبالأخص المملكة العربية السعودية  وهي تكاليف الاقامة والسفر وغيره من التكاليف التي تقدر بالكثير من المال .. هذا المال الذي لم يأتي من السماء منزل أو حصلوا عليه هبة من حكومتنا  وإنما جاء بعد اقدام البعض اما  على بيع الأراضي التي يملكونها أو عن طريق بيع منازلهم ،وهناك من استدانوا مبالغ كبيرة من آخرين ، وهناك من باع ذهب اسرته ليتسنى له السفر والعمل خارج اليمن .
 فهل يا ترى يعلم وزير شؤون المغتربين بكل ذلك  أم انه يعيش مثل الأطرش في الزفة؟
 أخيرا إن تنفيذ هذا المؤتمر وفي هذا الوقت تحديدا لهو لطمه قوية  في وجوهنا  جميعاً كأبناء لهذا الوطن بشكل عام ،و كنشطاء وسياسيين وإعلاميين وصحفيين ومهتمين بوجه خاص  ولو سمحنا بذلك ان يحدث فلا داعي ان ندعي حبنا للغير ودفاعنا عنه في كل مكان علينا أن نفعل ما نستطيع فعله من اجل أن يُستغل مبلغ المؤتمر في إغاثة المرحلين لأنهم وحدهم من يستحقون ذلك المبلغ.

الخميس، 31 أكتوبر 2013

دماج ضحية غياب الدولة


دماج ضحية غياب الدولة
فاطمة الاغبري
كُنت قبل سنوات عديدة وخلال الحروب الستة على الحوثيين أستشيط غضباً  وألما لما يحدث لهم من قتل ،وتدمير، واعتقالات واسعة كانت تطالهم بذنب وبدون ذنب وكنا نقف معهم جميعاً لأنه مظلومين وقد ظلموا كثيراً من قبل النظام الذي استخدم معهم قوته العسكرية وهاجمهم بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة وشرد العديد من الأسر في صعده وحرمهم من ابسط حقوقهم وهو حقهم في الحياة .. المؤلم في كل ذلك حينما يتحول المظلوم إلى ظالم يمارس الظلم الذي  مارسته معه الدولة وبنفس الكيفية .

اليوم صعده تتحكم به جماعة الحوثي (أنصار الله ) وهم الآمرين الناهين هناك وكل ذلك يحدث في ظل غياب هيمنة الدولة التي أصبحت سبب في أن يصل الوضع في دماج إلى ما وصلت له اليوم من اقتتال بين طرفيين غير متكافئين يعتبر الطرف الأقوى الحوثيين ( أنصار الله ) والطرف الأضعف السلفيين ولكن هنا أود أن  أقول بأن السلفيين أيضا ليسوا بملائكة فمن وجهة نظري هم أيضا لا يختلفون  شراسة عن الحوثيين فجميعهم يقتلون الأبرياء تحت اسم الجهاد وجميعهم يشعلون نار الفتنة المذهبية دون تفكير بمغبات ما قد تنتجه مثل تلك الفتن ليس على مستوى صعده وحسب بل على مستوى كل المحافظات اليمنية حيث أصبحت اليوم تتداول هذه العبارة حرب (بين السنة والشيعة) وتداول مثل هذا الكلام هو بحد ذاته إيذان بحرب جديدة ستنتشر كما تنتشر النار في الهشيم وستحرق الأخضر واليابس ولن ترحم احد وهذا ما لا نريد الوصول له ويكفي ما رأينه في العراق من حرب مذهبية لا زالت حتى اليوم يدفع ثمنها الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ والشباب وبيوت الله وكذلك ما يحدث في سوريا من حرب مذهبية ونحن في اليمن لا نريد أن نصل إلى ما وصلوا إليه بفعل ما يحدث من اعتداءات بحق أبناء دماج الذين يُحاصرون ويُقتلون بأسلحة الحوثيين الثقيلة والخفيفة والمتوسطة وهذا أمر مؤلم للغاية وصمت الحكومة الحالية ومعها الرئيس عبدربه حول ما يحدث أمر مخيف جداً وهو يقوي إطراف كثيرة لاستغلال ما يحدث والعمل على إثارة الفتن في اليمن تحت أسماء مختلفة وكذلك هذا ما سيقوي الأطراف التي تريد أن تكون هيبتها فوق هيبة الدولة وأنا هنا أتحدث عن المليشيات المسلحة التي تتبع أطراف كثيرة منها جماعة الحوثي ومشائخ نافذين في الدولة نعرف أكثرهم .
أن قضية دماج قضية إنسانية وهي ليست قضية أبناءها وحدهم بل هي قضية دولة بأكملها وعلى الدولة أن تقف أمام أي انتهاكات من قبل جماعة الحوثي أو حتى من قبل الجماعات السلفية ،وكذلك عليها أن تُوقف كل من يستغلون مثل تلك الأحدث لينفذوا أجندات إقليمية وخارجية  أو ليقنعوا الجميع بأن رحيل المخلوع علي صالح فتح باب الفتن على مصراعيه وبالأخص الفتن المذهبية التي لم نقع بها في يوم من الأيام ولم نتعامل بها رغم كل ما حدث .. في الأخير قضية دماج يجب أن تعالج معالجة جذرية حتى لا تظهر إلى سطح بين فترة وأخرى .

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

التغيير السطحي ضحك على الذقون



فاطمة الاغبري
تنتابنا السعادة كثيرا حينما نسمع بأن هناك تشكيل حكومي جديد ونظل نرسم ملامح الحكومة كما نحبها ان تكون ..لكن فرحتنا تلك لا تكن في محلها لأننا وكما سبق فقد ألتسعنا في التشكيل الحكومي  الحالي ((التوافقي))  الذي التم فيه مع احترامي لبعض الوزراء  السيئ مع الاسوء  فجميعهم كانوا مجرد ديكور أمام العالم على وجه العموم وامام الشعب اليمني على وجه الخصوص وكل ذلك تم  من اجل اقناع الجميع بأنهم يسيرون في طريق التغيير المنشود الذي سيقود اليمن الى مرحلة أفضل مما هي عليه  بينما الحقيقة عكس ذلك تمام لأن التغيير الذي حصل سابقا هو تغيير فقط لوزراء بحيث اصبحت الحكومة التي كان يستحوذ عليها المؤتمر الشعبي العام إلى  حكومة توافقية تظم  اللقاء المشترك الذي كان يمثل طرف الثورة ، والطرف الآخر يظم المؤتمر الشعبي العام  وحلفاءه ، وعلى الرغم من الفوز العظيم الذي حققته ثورة 11 فبراير /2011م   التي  استطاعنا  من خلالها أن نأخذ  نصف الحكومة من تحت يد المؤتمر الا انه أن اللاعب الفعلي في الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية جميعها لا يزالون هم ازلام النظام السابق  وبتالي نحن لا نستطيع أن نقول بان ماحدث كان هو التغيير الحقيقي المنشود لان ابسط وصف لما حدث هو ضحك على الذقون وهو تغير سطحي قًصد به إسكات الأصوات التي تطالب بالتغيير الجذري في كل الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية .

نحن  بالطبع نرى حقيقة  الوضع الذي وصلنا اليه خلال العامين السابقين والذي لم نلتمس فيه أي نجاح لان معظم الوزراء الذين تم اختيارهم إما مجربين من قبل واثبتوا فشلهم في حكومة سابقة أو انه تم اختيارهم من قبل المشترك واعتقد أن المشترك لم يضع معاير جيدة للاختيار وبتالي فقد ارتكب هنا خطأ فادح  من قبل المشترك كون الكثير كان يحط  عليهم آمال كبيرة خصوصاً وانه كان من المطالبين بالتغير ولكن نحن ليس بصدد الحديث عن موضوع اختيار الوزراء ولكننا هنا نريد الحديث عن من هم بعد الوزراء من وكلاء ومدراء وغيرهم لأنهم هم السبب الرئيسي في عدم حدوث أي تغيير داخلي في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية كونهم بقوا أنفسهم الذين عرفوا بفسادهم المستشري وهم وحدهم من لا يزالون يحتلون مناصب كبيرة ويتحكمون بأمور كثيرة ..  ومع الأسف ففسادهم هذا زاد وكبر في ظل حكومة الوفاق وهو ما جعلنا إلى اليوم لا نلتمس أي تغيير .


نحن كنا نعتقد انه وبعد تشكيل حكومة الوفاق سيكون هناك تغيير جذري وبالتوافق ولكن مع الأسف عندما نذهب إلى أي  وزارة أو أي مرفق او هيئة حكومية سنجد الوضع لم يتغير نهائيا وأن الموظفين هناك لا يعرفون من وظائفهم سوى الرواتب التي يستلمونها بينما الخدمات التي يفترض أن يقدموها للمواطنين فهم بعيدين عنها كل البعد .

قد ربما سأجد هنا من  سيقول بأن الحكومة توافقيه وبتالي التغيير لابد أن يكون توافقي ونحن هنا لا نتعارض في ذلك وطالما انه توافقي فلا اعتقد بأنه لا يوجد في تلك الأحزاب من يشهد لهم بالنزاهة حتى يتم تغيير الفاسدين بهم بحيث نستطيع ومن خلال ذلك أن نلتمس التغيير الحقيقي على ارض الواقع وأنا هنا أتمنى من الرئيس عبدربه منصور هادي أن يركز على هذا الموضوع لان تغيير الوزراء ليس وحده الذي يمكن من خلاله أن تغير ولكن التغيير الجذري هو الذي يجب أن يكون وهو الذي سينعكس انعكاس ايجابي على الحكومة بوزارتها وهيئاتها ومؤسساتها .




الأحد، 13 أكتوبر 2013

الحمدي قائد تفتقده اليمن



حاولت مرات عديدة كتابة موضوع في ذكرى اغتيال الشهيد الرئيس الحمدي التي ارتكبت  في 11/10/1977م لكن وفي  كل مرة اكتب فيها  اقوم بحذف كل ما كتبته ويعود السبب في ذلك إلى أنني  وبكل صراحة  اشعر بالعجز حينما اجد نفسي اكتب عن قائد عظيم بحجم الشهيد ابراهيم الحمدي فالكلمات والعبارات  التي سأقوم بتدوينها هنا لن تعطي هذا الرجل حقه وستظلمه كثيراً كونه لا يمكن لهذه  الكلمات أو العبارات أن تعطيه ولو جزء بسيط من حقه .

إن الشهيد إبراهيم الحمدي الذي ولد في 28/7/1943م لم يكن رئيساً عادياً هوى كرسي الحكم لدرجة أنسته شعبه وواجباته تجاه وطنه الذي يعتبر أمانة في عنقه ولكنه كان يرى بأن الشعب والوطن هما  همه الاول والاخير فكان يعمل من اجلهم وقد كان لشهيد الحمدي مشروعه  الوطني الخاص  الذي  ساعده  في أن يعمل على بناء وطن يفتخر به أبناءه  يسوده الأمن والعدل والمواطنة المتساوية  . ولكن و للأسف ولأن هذا المشروع لم يكن يروق  للبعض فقد امتدت أياديهم وارتكبت بحقه جريمة اغتيال ستظل وصمت عار على كل من قام بها وكل من صمت أمامها ولم يتحرك حتى اليوم لفتح ملف تحقيق بشأنه.

على كلٍ كلما تذكرت ما يقوله من عاشوا  فترة حكم الشهيد القصيرة ولكنها الكبيرة من حيث العمل الوطني اشعر بالحسرة  والألم  وأتمنى لو الزمن يرجع بي  للوراء وأعيش فيه تلك الفترة الذهبية  التي تعتبر فخرا لكل يمني كونها تميزت عن كل نظام حكم اليمن .. فاليمن وفي ظل وضعها الحالي  كانت تحتاج لان يوجد رجل وطنيا كالشهيد الرئيس الحمدي ورفاقه  لأنهم وحدهم  وبوطنيتهم وبفكرهم السياسي النظيف   من كانوا سينقذونها من أيادي قوى يدعون حبهم للوطن شعباً وإنسانا وهم في الحقيقة  لا يسعون سوء إلا إلى تمزيق اليمن وتدميره خدمة لمصالحهم التي يدفعون عليها منذ زمن .

نحن نشاهد اليوم تلك القوى التي واجهت ثوار سبتمبر واغتالت  الشهيد الحمدي هي نفسها اليوم من تقوم أيضا بمواجهة  كل من يحمل فكراً وطني يسعى إلى تغيير اليمن بما هو أفضل بحيث تكون اليمن ملك لشعب وليس ملك لعصابة لا تريد سوى مصلحتها .. ليمن يقول فيه القضاء  كلمته دون تمييز بين هذا وذاك .

 إننا بحاجه ماسة إلى قيادات وطنية  قوية يلتف حولها الشعب ويحقق معها الأهداف التي وضعت من اجل اليمن وعلى رأسها الأهداف السبتمبرية الستة التي لم تتحقق حتى يومنا هذا بسبب من يرى إنها أهداف ستتعارض مع مصالحه سوى في الداخل أو الخارج . كما إننا لابد أن نكمل مشروع الحمدي الوطني الذي كان له اثر سياسي واقتصادي وثقافي واجتماعي  خلال فترة حكمه التي استمرت ثلاث سنوات وبضعة أشهر .

في الأخير أقول إن  مسؤولية فتح ملف تحقيق باغتيال الشهيد الرئيس الحمدي ليست مسؤولية التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ولكن هي مسؤولية الجميع لان الحمدي لم يكن ملك خاص لتنظيم بل هو ملك لشعب بأكمله كان يحكمه ولهذا علينا جميعاً إن لا نركن على احد 36 سنة والى اليوم لم نفتح هذا الملف فيا ترى متى سيتم فتحه ؟ ومتى سيفتح أذا ظلينا في كل ذكرى لاغتياله نطالب بذلك ؟
                                        


الجمعة، 13 سبتمبر 2013

تحت شعار ( حرية .. كرامة .. إنسانية )


بلاغ صحفي

تحت شعار ( حرية .. كرامة .. إنسانية ) ينظم شباب الثورة يوم الأربعاء الموافق 18/9/2013 مسيرة صامتة ترفع فيها علم الجمهورية اليمنية  وصور الشهداء وتأتي هذه المسيرة متزامنة مع حلول الذكرى الثانية لمجزرة كنتاكي 2011 التي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى .
ويؤكد المنظمون بأنهم ومن خلال هذه الفعالية لا يريدون إحياء ذكرى بقدر ما يريدون إيصال رسالة مفادها أنهم مستمرون  في السعي لتحقيق كل ما خرج لأجله الشهداء والجرحى الذين سيظلون بالنسبة لهم الدافع الحقيقي لتغيير والوصول إلى الدولة المدنية الحديثة مشيرين إلى أن التغيير ليس بيوم أو شهر أو عام ولكنه يحتاج إلى وقت طويل كونه عبارة عن  خطوات  مستمرة نحو تحقيق كل ما تسعى إليه الإنسانية

الأحد، 8 سبتمبر 2013

إلى سيد الإرهاب بارك اوباما



أتذكر في يوم 15/12/2012م رأيتك وعبر القنوات الفضائية وأنت تذرف   الدموع من
عينيك حزنناً على ضحايا المدرسة الابتدائية بولاية كونيتكت الذين  كانوا من الأطفال عندما رأيتك بتلك الصورة قلت في نفسي من الجميل جداً أن تكون لسياسي مشاعر إنسانية  توصله لهذا الوضع الذي سيُجبر بسببه على  التعامل بحزم مع من كان سبباً في قتل الأبرياء فيا ترى  أين كانت مشاعرك عندما قامت طائراتك بدون طيار بارتكاب مجزرة المعجلة في جنوب اليمن ؟ وأين كانت مشاعرك وأنت تقتل وعلى أرضنا قتل خارج إطار القانون ؟ أين كنت في المذبحة التي ارتكبت بحق المسلمين في بورما؟ أين كنت حينما رفضت إطلاق سراح الصحفي اليمني عبد الإله حيدر ؟ أين أنت حينما تم الاعتداء على المحتجين في البحرين وفي جنوب السعودية ؟ و أين أنت من مجازر كثيرة تحدث بحق البشرية في كثيراً من الدول  ؟  أنا اعلم بأنك تفعل بعكس ما تقول وانك لا تعمل في هذا الوقت من اجل سوريا ولن تعمل في يوم من الأيام من اجل  أي دولة عربية أو إسلامية لان هذه أخلاقك التي تربيت عليها تربيت على الحقد تجاهنا وتربيت على أن مصلحة وطنك فوق كل المصالح .
انك اليوم وبعد أكثر من سنتين من تدمير لسوريا سوى من جهة النظام أو من جهات الجماعات الإرهابية التي تدعي الجهاد والتي أتت من كل دولة لتدمرها   تهدد بضرب سوريا مدعياً بأن سبب ذلك هو المجزرة التي ارتكبت بحق الأطفال والتي استخدم خلالها  سلاح كيماوي وكأنك كنت تنتظر أي حدث لكي تحقق ما تخطط له وأنا هنا أريد أن أسألك سؤال ألن ترتكب  في حالة ضربك لسوريا  مجزرة أخرى بحق سوريا شعب وارض ؟ أريد أن افهم كيف ستحمي المدنيين وكيف ستحمي البنية التحتية المتبقية في سوريا وكيف ستتخلص من نظام بشار الأسد ؟ وفي حالة قام نظام بشار والمتحالفين معه بالرد كيف سيكون وضع سوريا على وجه الخصوص وبقية الدول على وجه العموم ؟

يا سيد الإرهاب يا بارك اوباما يكفي سفك دماء تحت مسمى مكافحة الإرهاب  أو تحت أي مسميات ؟ فالدم غالي وأنت لا تفهم ذلك أنت لا تعرف سوى كيف تحمي دماء أبناء شعبك أو دماء الصهاينة الذين يغلون عليك . وثق بأنك وفيما ستقدم عليه  من حرب على سوريا لن تزيدنا غير كره لسياسة أمريكا تجاه الشرق الأوسط كما أن الحرب ستصنع من كل مواطن عربي قنبلة موقوتة ستستهدف فيها كل من كان شريك في الحرب على سوريا  .
أخيرا أقول لك يكفي ادعائكم بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان لأنه أول من ينتهك كل ذلك هم انتم ؟

السبت، 24 أغسطس 2013

يا شعب مصر اجعلوا مصر فوق الجميع


جاءات ثورة 25 يناير في مصر وكانت ثورة عظيمة حيث خرج لأجلها كل تشكيلات المجتمع المصري من مسلمين بكل مذاهبهم ومسيحيين .. خرج الطفل والشاب والشيخ والمرأة خرجوا جميعاً من اجل إسقاط نظام مبارك الذي عاث في الأرض فساداً ولم تستمر ثورة 25 يناير طويلاً حيث تنحى مبارك في 11 فبراير 2011م   عن السلطة وقام المجلس العسكري بإدارة البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية يختار فيها المواطنين المصريين رئيسهم الذي يريدونه وكان الجميل لثورة 25 يناير هو انحياز الجيش لشعب وهذا كان له اثر كبير في قلوب المصريين على وجه الخصوص والعرب على وجه العموم حيث وان الجيش في معظم الدول العربية هي ليست ملك لوطن وشعب ولكنها ملك لأشخاص كما هو الحال في اليمن وسوريا وغيرها من الدول التي لا يوجد فيها جيش وطني كالجيش المصري  فمن منا ينسى عندما كانت تذرف دموع الكثير حين كانوا يرون الجيش وهو يقبل المواطنين والعكس .. ومن منا ينسى الجيش وهو يقف يحمل علم مصر بكل فخر واعتزاز ويحمي شعبه انه منظر قوي كانت  تقشعر له الأبدان والأروع منه إن الجيش في ثورة 25 لم تلطخ يده بدماء المصريين بل صانها وحافظ عليها .


على كلٍ لن احصر هنا حديثي عن الجيش المصري لأنه ليس موضوعي وموضوعي هنا  عن مصر العظيمة أم الدنيا  التي تتألم اليوم بسبب سياسة قذرة  أعمت الكثير وأنسته بأن الوطن هو أهم من كل المصالح الشخصية والحزبية فللأسف الشديد عندما أجريت الانتخابات الرئاسية في مصر بعد ثورة 25 يناير كانت هناك انقسامات واسعة بين الشعب المصري وهذا أمر طبيعي  فكان هناك  من يريد مرشح الفلول وآخر يريد الإخوان وهناك من  كان لا يريد الاثنين معاً لأنه لا يرى مستقبل مصر فيهما وهذا هي  الحقيقة مع الأسف الشديد فالمجرب لا يجرب والتابع لجماعة أيضا لا يمكن أن يكون تابع لشعب وهذا ما  لمسناها على ارض الواقع..  فبعد الانتخابات الرئاسية في مصر وصل للمرحلة الثانية مرشحين هم الفريق احمد شفيق وهو تابع لنظام السابق الذي سبق وخرج ضده الشعب  والمرشح الآخر كان الدكتور محمد مرسي  مرشح الإخوان وهو كان محسوب على ثورة 25 يناير وفي هذه الانتخابات كانت المنافسة محتدمة بينهم فأما عودة النظام السابق أو نجاح الثورة بفوز الدكتور محمد مرسي  وفي الأخير كان لمرشح الثورة النصيب في أن يعتلي عرش مصر وينتصر لثورة شعب عظيم .. كان المصريين سعداء بتلك النتيجة  رغم خوفهم من أن يكون الدكتور مرسي خاضع لجماعته وهذا فعلا ما حدث فسياسة الإقصاء ظهرت وبقوة وسياسة  تخوين المعارضين وتجيش أتباع النظام للخروج كنِد كلما خرجت المعارضة لشارع ..أحداث كثيرة كانت تحدث وتظهر من خلالها  أن مصر تدار من قبل جماعة وهذا مالم   يتحمله الشعب المصري فخرج وطالب ندد واستنكر ولكن لا حياة لمن تنادي فقد كفر وخون وهُدد بالسحق  من قبل البعض  وهذا كان سبب رئيسي في زيادة التوتر في الشارع المصري بين جماعة الأخوان المسلمين ومن يؤيدهم وبين المعارضين لهم من مختلف مكونات الشعب المصري  فبدأ بعض الشباب بالتحرك عبر حركة أطلقوا عليها اسم  (تمرد) وجمعوا من خلالها  توقيعات تطالب  بحل مرسي وعمل انتخابات مبكرة وهذا كان من وجهة نظري  تحرك سلمي ديمقراطي يشكرون عليه ولكن ما كان مزعج هو عندما قامت جماعة الأخوان المسلمين بمهاجمة الحركة عبر وسائل الإعلام المملوكة لهم كما قاموا وبنفس الوقت بعمل حركة اسمهوها حركة ( تجرد ) وذلك حتى يضربون حركة تمرد.. الجميل في الأمر أن حركة تمرد لم تكن في خطتها جمع التوقيعات والاكتفاء بها ولكنها أيضا خططت لخروج شعبي في يوم الثلاثيين من يونيو يطالب بأهداف واضحة .
  
طبعاً ورغم ذلك استخف أتباع مرسي بذلك وحاولوا التقليل  من عمل الشباب  رغم أن مطالبهم كانت واضحة تحمس لها الكثير من أبناء الشعب المصري بمختلف طوائفه وقواه السياسية وهنا كان للجيش تدخله كما حدث في 25 يناير ووقف إلى صف الشعب ولم يقف إلى جانب النظام  كما هو الحال في عهد المخلوع مبارك .
ومن هنا بدأت حرب الإخوان والمؤيدين لمرسي فهاجموا الجيش وأبناء الشعب المصري هجوم عنيف عن طريق تشويه سمعتهم ووصف من خرج بأنه انقلابي  رغم أن الانقلاب العسكري معروف في كل الدول كيف يكون وأنا سأتنفق معكم بأن ما حدث انقلاب ولكن ليس انقلاب عسكري كما تصفونه وإنما انقلاب شعبي شهدت له كل الميادين في مصر فمن خرج ليرشح الدكتور مرسي خرج يوم 30يونيو ليسقطه وذلك لأنه لم يلتمس التغيير الذي كان يطمح له وهذا حقه طالما انه رأى ذلك وليس من حق أحدا أن يخونه أو يحل دمه لمجرد انه رأى ذلك و يجب هنا  أن لا اغفل انه ليس من الجيد أن تتحول القضية في مصر إلى حرب بين الإخوان والجيش فهذا أمر مؤلم جدا وسيقود مصر إلى الهاوية  وهو  مالا نرجوه فالجيش وجد من اجل حماية الوطن وحماية الشعب والإخوان هم جزء لا يتجزأ من الشعب المصري رغم كل أخطائهم .

في الأخير يجب على الشعب المصري بكل طوائفه ومذاهبه  أن يعي بأن هناك من يسعد لما يحدث لهم وينتظر لحظه سقوط مصر بفارغ الصبر لهذا فالوضع الذي يعيشونه ليس من صالحهم  فهم أبناء ارضٍ واحده  تجري في عروقهم دماء واحدة كما يجب على الجيش أن لا يكون نصير لأحد وعليه أن يصون الدم المصري بدلاً من سفكه كما حدث عند فض اعتصامات أتباع مرسي  كما يجب عليه  أن لا يميز بين هذا وذاك ويكفي ما حدثت من مجازر بحق هذا الشعب بسبب هذه السياسة القذرة التي اتبعت مؤخراً سوى من جانب الأخوان أو من جانب العسكر الذين لهم أخطائهم ايضاً.
وأنا أعلم أن مصر ستنهض وان الشعب سيرجع كما كان من قبل متعايش مع بعضه البعض وهنا سيكون دور الشباب ووسائل الإعلام المختلفة التي تمتلكها جمهورية مصر عليهم جميعاً أن يسعوا إلى توحيد الشعب بلغة واحدة وهدف واحد بعيداً عن التعصب فمصر يجب أن تكون فوق الجميع فوق المعارضة وفوق أمريكا وفوق السعودية والإمارات وقطر وكل دولة لا تريد غير مصلحتها كما يجب على أبناء مصر  أن لا يقبلوا بإقصاء احد ولا القبول بقمع الحريات ولا القبول بعودة النظام السابق أو نظام العسكر  لأنهم إذا قبلوا بذلك فهذا يعني قتلهم لأهداف ثورة 25 يناير كما يجب على الجيش أن يبتعد كل البعد عن ما يخرجه عن واجبه ويزج به في مواجهات مع أبناء البلد فهو وجد من اجل حماية  ارض مصر وشعبها.
  .
أتمنى لمصر أن تعود كما كانت تتقبل الكل ولا تقصي احد وعليها أن تظل كما كانت في الدفاع عن الحقوق والحريات لكل أبناء الشعب دون استثناء .


فاطمة الاغبري
مدونة يمنية

الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

اليمن لم تعد تستطيع العيش بدون قتل

اشعر بالحسرة والالم لما آلت اليه الاوضاع في اليمن فلم يعد يمر يوم إلا وسمعنا فيه 

عن جريمة بشعة تحصد ارواح 



اليمنيين ..كم هو مؤلم حين نجد من 

يحمونا ويحمون ارضنا هم ايضا عرضة 

للموت

 بيد من تسوي لهم انفسهم في 


القتل رحمة الله على العميد طيار محمد

 عبدالله الحرازي والمقدم المهندس

 الجوي نبيل

 احمد رزق الدره والملازم طيار 


على حمود البعداني الذين كانو جميعا يستقلون طائرة استطلاع هيلوكبتر لمتابعه

 وملاحقة من أسماهم شراذم 


الاجرام والارهاب من تنظيم القاعده وتعرضوا لاطلاق نار من سلاح التنظيم الغادر

 في احدى مناطق محافظة مارب

الجمعة، 5 يوليو 2013

شعب مصر اسقط النظام


اتذكر اني سافرت الى جمهورية مصر العربية قبل الانتخابات الرئاسية بأسبوع ذهبت الى ميدان التحرير ووجدت الميدان ينقسم الى مؤيد لمرسي ومعارض له ومؤيد لشفيق ومعارض له ووجدت ايضاً من هم معارضين للاثنين  معا في اكثر من مكان كنت اسأل بعض المواطنين الذين اجدهم حول الانتخابات فوجدت من يؤيد مرسي وبقوة كونه يعتبر مرشح الثورة ووجدت من يعارضه وبقوة كونهم لا يثقون بالإخوان في ادارة بلدهم ووجدت من يقول انا سأنتخب مرسي ليس حب فيه ولكن حتى لا اعطي فرصه لمرشح الفلول بالفوز والعكس وجدته عند احدهم عندما قال انا لا ارشح غير شفيق لان الاخوان سيخربون البلد  واخيرا وجدت من قال نحن لن نختار السيء ولا الأسوء  ولهذا هم قاطعوا الانتخابات الرئاسية .
المهم تمت الانتخابات الرئاسية وكانت هناك منافسة قوية بين اثنين هم الدكتور محمد مرسي مرشح الثورة والشخصية المدنية ورئيس حزب الحرية والعدالة الاخواني  والفريق احمد شفيق مرشح الفلول حسب وصفهم وهو شخصية عسكرية انتهت تلك الانتخابات بفوز الدكتور محمد مرسي طبعا سعد الكثير ان مرشح الثورة هو من فاز ولكن كان هناك تخوف كبير من ان يصبح مرسي رئيس لجماعته واهله وعشيرته  فقط وليس رئيس لشعب بأكمله مسلم ومسيحي سني وشيعي شعب بمختلف التوجهات السياسية  .
للأسف الرئيس الذي اسقطه شعبه لم يكن يعلم انه وعندما تم اختياره اختياره كرئيس لدولة كان من اجل تحقيق كل اهداف ثورة 25يناير وهو لم يهتم لذلك كان اهتمامه فقط السفر هنا وهناك من اجل البحث عن الدعم لمصر وهذا جعله ينسى او يتناسى ان الشعب بحاجة لاقتصاد يعيشه حياة كريمة  لم يكن الشعب يحتاج منه قطع الكهرباء ولا سد النهضة الاثيوبي ولا كان يحتاج الى رسالة قوية ترسلها للعدوا الصهيوني ولم يكن يحتاج لرئيس تسعى جماعته لتفريق ابناء الشعب الواحد  .
اصبت بالصدمة عندما قرر مرسي قطع العلاقة مع سوريا بينما علاقته لا تزال قائمة مع العدوا الصهيوني  واصبت بالصدمة عندما كان مرسي يجلس بينما اعوانه يخطبون امامه خطاب تحريضي ضد من يختلفون معهم فبالله عليكم أي رئيس هذا الذي يقبل بذلك ان مصر تحتاج رئيس قوي يعرف ماذا تعني مصر وماذا يعني شعبها تحتاج لرئيس يقوي علاقاتها مع الكل رئيس لا يخضع لاحد 

الثلاثاء، 18 يونيو 2013

بلاغ صحفي

بلاغ صحفي

أكد وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربى يوم أمس أثناء لقاءه بممثلي لمجموعة ((


 نشطاء من اجل اليمن )) بأن هناك العديد من البلاغات التي 


تتلقاها القنصلية اليمنية من المغتربين في المملكة العربية السعودية مشيراً بأنه يتم

 التعامل مع تلك البلاغات بجدية وبالإمكان الاطلاع عليها أيضا 


من رئيس الدائرة القنصليه بصنعاء ويرى القربى أن المطالبة بتشكيل لجنة تقصي 

الحقائق في الانتهاكات هو مطلب لا يمكن لأي دولة أن تتقبله


 خصوصا وان هناك من يقوم بالتحقيق في البلاغات المقدمة من قبل من يتم انتهاكهم .


وعند تسليمه أحد السندات لرسوم غير قانونية تتقاضاها القنصليه طالب الوزير بسندات 



أخرى تؤكد بأن هناك خروقات من قبل القنصلية والسفارة 


بالمملكة .

وعن عودة المغترب اليمني أكد القربى بأن هناك ترتيبات تضمن حقوقه وكرامته 


وأيضا من ضمنها الاتفاق على إلغاء الغرامة المالية التي تطلب


 من المغترب الذي دخل بطريقة غير قانونية مضيفاً بأنه سيتم تصحيح أوضاع 

المغتربين الذين ذهبوا بطرق قانونية وواجهتم مشاكل أخرى .
.
وأقر الوزير إرسال تعميم وزاري الى السفارة اليمنية في السعودية وبقية سفاراتنا في


 الخارج يتضمن الرسوم المقرة على المغترب حسب لائحة




 رئاسة الوزراء وإلزام البعثات بتعليق القائمة ليتسنى للمغتربين معرفة الرسوم المالية 

التي يجب عليهم دفعها لأي معاملة هناك .

نص الرسالة المُسلمة لوزير الخارجية 



--------
الأخ / وزير الخارجية المحترم 



بعد التحية :-



في ظــل مــا يعانيــه المغترب اليمني من انتهاكات داخل الاراضي السعودية وما يحدث 


من حالة صمت مــريب مــن المسئــولين في اليمـن وعلى


 رأسهم وزارة الخارجية التي لم تولي المغترب اليمني أي اهتمـــام رغــم زيادة 

الانتهاكات ضده سواء من قبل السعوديين أو من قبل السفارة 


اليمنية في المملكة ومع اقتراب المهلة المحددة لخروج بعض المغتربين هناك ..


فإننا نطالب :-



- بالإسراع في التعامل بجديه لإيقاف الانتهاكات ضد المغترب اليمني في الاراضي السعودية.



- تكوين لجنة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات التي يتعرض لها المغترب من قبل 


المملكة و الموظفين في السفارة والقنصلية .


- تسهيل عودة المغترب اليمني بطريقة تضمن حقوقه وكرامته .



- إيقاف استغلال الوضع الحالي للمغترب عن طريق جباية رسوم غير قانونية والتي 


تتم بسندات غير رسمية .



- اصدار تعميم من قبل الوزارة بتحديد الرسوم المقره على المغترب في المملكة وبقية


 سفارات اليمن في الخارج حسب لائحة رئاسة الوزراء وان

 يتم الزام البعثات بتعليق قائمه المبالغ المقرة في مداخل السفارات ليتسنى للمغتربين

 الاطلاع عليها .


وبناء على ذلك فإننا ننتظر منكم خطوات جادة ومسئولة للتحرك بجدية في هذه القضية


 خلال الايام القادمة قبل تصعيدنا القادم ..


نشطاء من أجل اليمن
17/ 6 / 2013م

السبت، 15 يونيو 2013

بلاغ صحفي


حمل وزير شؤون المغتربين مجاهد القهالي وزارة الخارجية على رأسها الوزير أبو بكر القربي مسؤولية جني الرسوم الغير قانونية في السفارة بالمملكة العربية السعودية مضيفاً أن وزارة الخارجية هي من تعقد الاتفاقيات مع السلطات السعودية بحسب المراسلات وذلك دون الرجوع إلى اللجنة المشكلة من خمس وزارات على رأسها وزارة المغتربين .
وأكد وزير المغتربين أن الوزارة لم تتلقى أي شكاوي من أي مغترب يمني في السعودية وعبر عن استغرابه من الحديث عن الانتهاكات
.
يذكر أن وزير المغتربين امتنع عن إمداد مجموعة(( نشطاء من اجل اليمن)) بعض الوثائق التي تكلم والتي ذكر أنها تدين وزير الخارجية بحجة أنها مراسلات حكومية لا يجوز إخراجها.
وقد سلم مجموعة(( نشطاء من اجل اليمن)) خلال الوقفة التي نفذوها صباح اليوم السبت الموافق15/6/2013م أمام وزارة المغتربين رسالة لوزير المغتربين طالبوا خلالها بضرورة التعامل بجدية لإيقاف الانتهاكات ضد المغترب اليمني في الأراضي السعودية وتشكيل لجنة تقصي حقائق حول الانتهاكات التي ترتكب بحقهم كما طالبوا بإيقاف استغلال الوضع الحالي للمغترب عن طريق جباية رسوم غير قانونية إضافة إلى المطالبة بضرورة قيام الوزارة بمهامها التي وجدت من اجله .
كما تم تسليمه سيدي يحتوي على انتهاكات موثقة بالفيديو ترتكب بحق المغترب اليمني..
وتؤكد مجموعة( نشطاء من اجل اليمن أنهم مستمرون في المطالبة بحقوق المغترب اليمني بالطرق السلمية التي تحفظ حقوقه












الأربعاء، 12 يونيو 2013

دعوة للحضور والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية امام وزارة المغتربين السبت القادم


أنقذوا المغتربين 
ــــــــــــــــــــــــ
في ظل الانتهاكات المستمرة للمغترب اليمني في المملكة العربية السعودية ومع اقتراب المهلة المحددة لخروج المغتربين من المملكة والتي قد تزيد من الانتهاكات ضدهم وفي ظل تغاضي المسئولين في حكومتنا ..
يدعوكم ( نشطاء من أجل اليمن ) إلى المشاركة الفعالة في الوقفة الاحتجاجية يوم السبت الموافق 15 / 6 / 2013م الساعة العاشرة صباحاً أمام وزارة شئون المغتربين – شارع الجزائر مقابل المركز الليبي .
وذلك للمطالبة بالاتي :
- الإسراع في التعامل بجديه لإيقاف الانتهاكات ضد المغترب اليمني في الأراضي السعودية.
-
تكوين لجنة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات التي يتعرض لها المغترب .
-
تسهيل عودة المغترب اليمني بطريقة تضمن حقوقه وكرامته .
-
إيقاف استغلال الوضع الحالي للمغترب عن طريق جباية رسوم غير قانونية .
-
إبلاغ وزارة المغتربين بأداء مهامها على أكمل وجه لتحقيق الغرض الذي أًنشئت من أجله وايلاء المغتربين كل الرعاية والاهتمام .




الجمعة، 7 يونيو 2013

تباً لحكومة لا تحمي ابنائها المغتربين




فاطمة الاغبري
إن الظروف الاقتصادية السيئة التي تعاني منها اليمن منذ سنوات كثيرة  أجبرت  ملايين اليمنيين على
 ترك أوطانهم  وأهلهم وأغلى ما عندهم والاغتراب إلى الدول المجاورة وقد كان للملكة العربية السعودية نظرا لتقارب الحدودي بيننا  الحظ الأكبر في دخول اكبر عدد ممكن من المغتربين الذين يدخلون إما بطرق شرعية أو غير شرعية ولكن طريقة الدخول تلك  ليست بمبرر لما يتعرض له المواطن اليمني هناك من انتهاكات يندأ لها الجبين ويتفطر لها القلب فكم من المواطنين اليمنيين سُلبت  ابسط حقوقهم ، وكم من معتقل عُذب بطُرق وحشية لا تمت للإنسانية بأي صلة .. طرق ترفضها كل الشرائع السماوية والمعاهدات والمواثيق الدولية  ، وكم من المواطنين ذهبوا بكامل قواهم الجسدية وعادوا إلى أرض الوطن  وهم إما جثث تشكوا قهر ذلك الوضع الذي أوصلهم إلى ما وصلوا إليه وحرمهم من حقهم في الحياة  ،أو يصبحون مجرد  جثث تدفن هناك في الغُربة  ويضل أهلها ينتظرون على أمل وصولهم خصوصاً وأن معظم الجثث لا تقوم المملكة بتسليمها أو حتى إبلاغ الجهات الحكومية عنها ولعل السبب في ذلك هو عدم احترامهم  للمواطن اليمني الذي ينظرون إليه بنظرة قاصرة تختلف عن أي نظرة ينظرونها للمغتربين الآخرين .. وأنا هنا احمل الحكومة اليمنية التي لم تعمل لنا أي احترام في أي مكان ..فالمواطن اليمني وللأسف مهان في داخل وطنه وخارجه  .
طبعاً المؤلم في الأمر هو الصمت القاتل الذي يؤلمنا جميعاً من قبل حكومتنا الموقرة  التي لم تهتم  لما يعاني منه المغترب اليمني  ولعل السبب في ذلك يعود إلى خوفها من أن تخسر شيء ما أو أنها تشعر بأنها لا تملك أي حق في الدفاع عن أبنائها كونها قد تكون تعهدت بذلك للشقيقة الكبرى وأعطتهم الضوء الأخضر لممارسة ما يحلوا لهم في أبناء وطننا المغتربين هناك .
إن وضع المغترب اليمني في السعودية يزداد سوء يوم بعد يوم وكنا نتوقع انه وبعد ثورة التغيير سيتغير حتى وضع المغترب في الخارج ولكن على العكس فقد ازداد سوء خصوصا في ظل وجود حكومة ضعيفة كحكومة الوفاق الوطني التي لم تستطيع أن تحمي حق المواطن اليمني في الداخل  .. أنا فعلا استعجب ألا تشعر حكومتنا المبجلة بضرورة واجبها بالتحرك من اجل حماية أبنائها مهما كان أخطائهم  ؟!!! ألا تستطيع  اتخاذ موقف قوي يخدم أبنائها المغتربين  ؟!!! إن الحكومة وللأسف لا تعرف أن ترحيل المغتربين من المملكة العربية السعودية إلى اليمن في ظل عدم وجود أي حل لهم سيجعل منهم قنبلة موقوته جاهزة للانفجار  في أي وقت.. إضافة إلى أنهم سيتحولون إلى لعبة سهلة بيد المستغلين الذين ينتظرون بيئة كهذه للاصطياد فيها واستغلال أبنائنا في ظل حاجتهم  للقيام بعدة أعمال قد تكون على رأسها الأعمال الإرهابية التي تضر بأمن واستقرار البلد في الداخل والخارج خصوصاً في ظل هذا الوضع الغير مستقر.
لهذا على حكومتنا ممثلة بالجهات المعنية على رأسها وزارة شؤون المغتربين التي لم نرى منها أي خير ضرورة السرعة في معالجة أوضاع المغتربين هناك إضافة إلى الضغط على المملكة العربية السعودية بحكم العلاقات بضرورة التصرف بحكمة تجاه أبنائنا والتعامل معهم بإنسانية وفقا للقوانين والمواثيق الدولية ووفقا لشريعة الإسلامية التي ترفض ذلك التعامل كما يجب على منظمات المجتمع المدني والمحاميين والحقوقيين العمل جاهدين من اجل إيقاف تلك الممارسات اللاقانونية  إضافة إلى ضرورة تكوين لجنة تحقيقات محايدة تحقق في حالات الانتهاكات التي تعرض لها كل مواطن يمني على الأراضي السعودية .

السبت، 25 مايو 2013

لأنهم ولأننا ...


لأنهم ولأننا ...
كثيرون هم الذين يريدون التغيير في اليمن وقليلون هم الذين لا يريدون ذلك كونهم يرون انه يتعارض مع مصالحهم ولهذا نجدهم يحاولون وبكل الطرق أن تظل اليمن على ماهي عليه وان نظل نحن كشعب عبيد عندهم يتحكمون بنا كما يريدون .
وهم يريدون كل ذلك لأنهم ولأننا
لأنهم يعيشون كالملوك ولأننا نعيش حياة يرثى لها.     
لأنهم لايجوعون ولأننا ننام جياعا .
لأنهم يعيشون في افخر المنازل ولأننا نعيش في بيوت للإيجار .
لأنهم يقضون معظم وقتهم في الخارج ولأننا نقضي وقتنا في الكدح والعمل .
لأنهم عندما يمرض احد أطفالهم يعالجونهم في اكبر المستشفيات ولأننا في معظم الأحيان لا نجد حتى قيمة العلاج أن مرض احدنا .
لأنهم يصرفون باليوم الواحد الألآلف ولأننا في معظم الأوقات لا نجد ما نصرفه .
لأنهم يحصلون على المال عن طريق نهب ثرواتنا وبالفساد في مؤسساتنا وهيئاتنا  الحكومية ولأننا ومن اجل الحصول على المال يغترب أقربائنا في الخارج ويتذوقون الويلات في الغربة .
لأنهم الشائخ وأبناءهم  وأقاربهم ولأننا لا ننتمي لأي قبيلة وإنما ننتمي لوطن .
لأنهم نافذين ولأننا شعب نخاف من بطشهم .
لهذا كيف تريدونهم أن يقفوا مع التغيير الذي ممكن أن يعيش في الشعب سواسيه