السبت، 24 أغسطس 2013

يا شعب مصر اجعلوا مصر فوق الجميع


جاءات ثورة 25 يناير في مصر وكانت ثورة عظيمة حيث خرج لأجلها كل تشكيلات المجتمع المصري من مسلمين بكل مذاهبهم ومسيحيين .. خرج الطفل والشاب والشيخ والمرأة خرجوا جميعاً من اجل إسقاط نظام مبارك الذي عاث في الأرض فساداً ولم تستمر ثورة 25 يناير طويلاً حيث تنحى مبارك في 11 فبراير 2011م   عن السلطة وقام المجلس العسكري بإدارة البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية يختار فيها المواطنين المصريين رئيسهم الذي يريدونه وكان الجميل لثورة 25 يناير هو انحياز الجيش لشعب وهذا كان له اثر كبير في قلوب المصريين على وجه الخصوص والعرب على وجه العموم حيث وان الجيش في معظم الدول العربية هي ليست ملك لوطن وشعب ولكنها ملك لأشخاص كما هو الحال في اليمن وسوريا وغيرها من الدول التي لا يوجد فيها جيش وطني كالجيش المصري  فمن منا ينسى عندما كانت تذرف دموع الكثير حين كانوا يرون الجيش وهو يقبل المواطنين والعكس .. ومن منا ينسى الجيش وهو يقف يحمل علم مصر بكل فخر واعتزاز ويحمي شعبه انه منظر قوي كانت  تقشعر له الأبدان والأروع منه إن الجيش في ثورة 25 لم تلطخ يده بدماء المصريين بل صانها وحافظ عليها .


على كلٍ لن احصر هنا حديثي عن الجيش المصري لأنه ليس موضوعي وموضوعي هنا  عن مصر العظيمة أم الدنيا  التي تتألم اليوم بسبب سياسة قذرة  أعمت الكثير وأنسته بأن الوطن هو أهم من كل المصالح الشخصية والحزبية فللأسف الشديد عندما أجريت الانتخابات الرئاسية في مصر بعد ثورة 25 يناير كانت هناك انقسامات واسعة بين الشعب المصري وهذا أمر طبيعي  فكان هناك  من يريد مرشح الفلول وآخر يريد الإخوان وهناك من  كان لا يريد الاثنين معاً لأنه لا يرى مستقبل مصر فيهما وهذا هي  الحقيقة مع الأسف الشديد فالمجرب لا يجرب والتابع لجماعة أيضا لا يمكن أن يكون تابع لشعب وهذا ما  لمسناها على ارض الواقع..  فبعد الانتخابات الرئاسية في مصر وصل للمرحلة الثانية مرشحين هم الفريق احمد شفيق وهو تابع لنظام السابق الذي سبق وخرج ضده الشعب  والمرشح الآخر كان الدكتور محمد مرسي  مرشح الإخوان وهو كان محسوب على ثورة 25 يناير وفي هذه الانتخابات كانت المنافسة محتدمة بينهم فأما عودة النظام السابق أو نجاح الثورة بفوز الدكتور محمد مرسي  وفي الأخير كان لمرشح الثورة النصيب في أن يعتلي عرش مصر وينتصر لثورة شعب عظيم .. كان المصريين سعداء بتلك النتيجة  رغم خوفهم من أن يكون الدكتور مرسي خاضع لجماعته وهذا فعلا ما حدث فسياسة الإقصاء ظهرت وبقوة وسياسة  تخوين المعارضين وتجيش أتباع النظام للخروج كنِد كلما خرجت المعارضة لشارع ..أحداث كثيرة كانت تحدث وتظهر من خلالها  أن مصر تدار من قبل جماعة وهذا مالم   يتحمله الشعب المصري فخرج وطالب ندد واستنكر ولكن لا حياة لمن تنادي فقد كفر وخون وهُدد بالسحق  من قبل البعض  وهذا كان سبب رئيسي في زيادة التوتر في الشارع المصري بين جماعة الأخوان المسلمين ومن يؤيدهم وبين المعارضين لهم من مختلف مكونات الشعب المصري  فبدأ بعض الشباب بالتحرك عبر حركة أطلقوا عليها اسم  (تمرد) وجمعوا من خلالها  توقيعات تطالب  بحل مرسي وعمل انتخابات مبكرة وهذا كان من وجهة نظري  تحرك سلمي ديمقراطي يشكرون عليه ولكن ما كان مزعج هو عندما قامت جماعة الأخوان المسلمين بمهاجمة الحركة عبر وسائل الإعلام المملوكة لهم كما قاموا وبنفس الوقت بعمل حركة اسمهوها حركة ( تجرد ) وذلك حتى يضربون حركة تمرد.. الجميل في الأمر أن حركة تمرد لم تكن في خطتها جمع التوقيعات والاكتفاء بها ولكنها أيضا خططت لخروج شعبي في يوم الثلاثيين من يونيو يطالب بأهداف واضحة .
  
طبعاً ورغم ذلك استخف أتباع مرسي بذلك وحاولوا التقليل  من عمل الشباب  رغم أن مطالبهم كانت واضحة تحمس لها الكثير من أبناء الشعب المصري بمختلف طوائفه وقواه السياسية وهنا كان للجيش تدخله كما حدث في 25 يناير ووقف إلى صف الشعب ولم يقف إلى جانب النظام  كما هو الحال في عهد المخلوع مبارك .
ومن هنا بدأت حرب الإخوان والمؤيدين لمرسي فهاجموا الجيش وأبناء الشعب المصري هجوم عنيف عن طريق تشويه سمعتهم ووصف من خرج بأنه انقلابي  رغم أن الانقلاب العسكري معروف في كل الدول كيف يكون وأنا سأتنفق معكم بأن ما حدث انقلاب ولكن ليس انقلاب عسكري كما تصفونه وإنما انقلاب شعبي شهدت له كل الميادين في مصر فمن خرج ليرشح الدكتور مرسي خرج يوم 30يونيو ليسقطه وذلك لأنه لم يلتمس التغيير الذي كان يطمح له وهذا حقه طالما انه رأى ذلك وليس من حق أحدا أن يخونه أو يحل دمه لمجرد انه رأى ذلك و يجب هنا  أن لا اغفل انه ليس من الجيد أن تتحول القضية في مصر إلى حرب بين الإخوان والجيش فهذا أمر مؤلم جدا وسيقود مصر إلى الهاوية  وهو  مالا نرجوه فالجيش وجد من اجل حماية الوطن وحماية الشعب والإخوان هم جزء لا يتجزأ من الشعب المصري رغم كل أخطائهم .

في الأخير يجب على الشعب المصري بكل طوائفه ومذاهبه  أن يعي بأن هناك من يسعد لما يحدث لهم وينتظر لحظه سقوط مصر بفارغ الصبر لهذا فالوضع الذي يعيشونه ليس من صالحهم  فهم أبناء ارضٍ واحده  تجري في عروقهم دماء واحدة كما يجب على الجيش أن لا يكون نصير لأحد وعليه أن يصون الدم المصري بدلاً من سفكه كما حدث عند فض اعتصامات أتباع مرسي  كما يجب عليه  أن لا يميز بين هذا وذاك ويكفي ما حدثت من مجازر بحق هذا الشعب بسبب هذه السياسة القذرة التي اتبعت مؤخراً سوى من جانب الأخوان أو من جانب العسكر الذين لهم أخطائهم ايضاً.
وأنا أعلم أن مصر ستنهض وان الشعب سيرجع كما كان من قبل متعايش مع بعضه البعض وهنا سيكون دور الشباب ووسائل الإعلام المختلفة التي تمتلكها جمهورية مصر عليهم جميعاً أن يسعوا إلى توحيد الشعب بلغة واحدة وهدف واحد بعيداً عن التعصب فمصر يجب أن تكون فوق الجميع فوق المعارضة وفوق أمريكا وفوق السعودية والإمارات وقطر وكل دولة لا تريد غير مصلحتها كما يجب على أبناء مصر  أن لا يقبلوا بإقصاء احد ولا القبول بقمع الحريات ولا القبول بعودة النظام السابق أو نظام العسكر  لأنهم إذا قبلوا بذلك فهذا يعني قتلهم لأهداف ثورة 25 يناير كما يجب على الجيش أن يبتعد كل البعد عن ما يخرجه عن واجبه ويزج به في مواجهات مع أبناء البلد فهو وجد من اجل حماية  ارض مصر وشعبها.
  .
أتمنى لمصر أن تعود كما كانت تتقبل الكل ولا تقصي احد وعليها أن تظل كما كانت في الدفاع عن الحقوق والحريات لكل أبناء الشعب دون استثناء .


فاطمة الاغبري
مدونة يمنية

الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

اليمن لم تعد تستطيع العيش بدون قتل

اشعر بالحسرة والالم لما آلت اليه الاوضاع في اليمن فلم يعد يمر يوم إلا وسمعنا فيه 

عن جريمة بشعة تحصد ارواح 



اليمنيين ..كم هو مؤلم حين نجد من 

يحمونا ويحمون ارضنا هم ايضا عرضة 

للموت

 بيد من تسوي لهم انفسهم في 


القتل رحمة الله على العميد طيار محمد

 عبدالله الحرازي والمقدم المهندس

 الجوي نبيل

 احمد رزق الدره والملازم طيار 


على حمود البعداني الذين كانو جميعا يستقلون طائرة استطلاع هيلوكبتر لمتابعه

 وملاحقة من أسماهم شراذم 


الاجرام والارهاب من تنظيم القاعده وتعرضوا لاطلاق نار من سلاح التنظيم الغادر

 في احدى مناطق محافظة مارب