السبت، 15 فبراير 2014

الى ببغاوات يرددون ( الثورة المضادة )


المحترم كثيراً ياسر الرعيني .. المحترم أكثر وزير الإعدام عفواً اقصد وزير الإعلام .. أنكم إلى الآن لم تستوعبوا ما حدث في اليمن وأنا سأتفضل بأخباركما وإخبار كل من لا يفهم حقيقة ما حدث  .. ان ثورة 11 فبراير التي خرج بها الشباب عام 2011م خرجت لعدة أسباب يأتي على رأسها سوى الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في اليمن  ولهذا كانت لهم أهداف واضحة كان على رأسها اسقاط النظام بمنظومته المتكاملة وتكوين دولة مدنية حديثة يتساوى فيها جميع المواطنين ويسودها العدل .
طبعاً ولموجهة هذه المطالب والتي حولها البعض لعداء شخصي مع المخلوع  أتت المبادرة الخليجية ( المؤامرة الخليجية ) التي اعتبرها من وجهة نظري  هي بداية الثورة المضادة لأنها ظلمت ثورتنا وثوارنا وشهداءنا الذين سقطوا وجرحانا ومعتقلينا  وضربت بأهدافنا عرض الحائط .. نحن خرجنا نطالب إسقاط النظام فأسقطوا نصفه واتوا برئيس هو جزء لا يتجزأ من النظام الذي خرجنا ضده .. خرجنا نرفض حكم العسكر .. فأتوا لنا بحكم عسكر .. خرجنا نطالب بمحاكمة كل من تلطخت يداه بدماء أبناء اليمن ..فأعطوه الحصانة والضمانة من المحاكمة .. خرجنا نطالب بديمقراطية فأتوا لنا بانتخابات لا تمت لديمقراطية بأي صلة.. خرجنا نرفض الفساد فاتوا لنا بحكومة فاسدة من ساسها لرأسها .
وأنا هنا أحب ان أضع سؤالي للمحترم ياسر الرعيني والمحترم أكثر وزير الإعلام وكل محترم يردد كالببغاء ( ثورة مضادة )
هل المطالبة بحكومة كفاءات ثورة مضادة ؟
هل المطالبة بمحاربة الفساد ثورة مضادة ؟
هل المطالبة بمحاسبة ومسألة  المسئولين ثورة مضادة ؟
هل المطالبة بتحييد الوظيفة العامة وإعادة المبعدين قسرياً عن وظائفهم  ثورة مضادة ؟  
هل المطالبة بقيام دولة مدنية حديثة وقوية وتحصين سيادة الوطن ثورة مضادة ؟
هل المطالبة بسرعة علاج الجرحى  ورعاية اسر الشهداء وتعويضهم ومنح الجميع ضمان اجتماعي ثور مضادة ؟
هل المطالبة بتحسين الوضع المعيشي للمواطن  ثورة مضادة ؟
هل المطالبة بكشف الجهات والأشخاص الذين يقفون وراء الاغتيالات ثورة مضادة ؟

ان الثورة المضادة هي الثورة التي تأتي لتعيدنا للوراء ونحن لا نريد العودة للوراء لأنه يكفي ما حدث لنا ، ونحن نقول لكم اليوم ان من يواجه كلمة الحق ويرفض التغيير هو الثورة المضادة فلا تروا الناس بعين طباعكم وعليكم ان تفكروا بالوطن قبل كل شيء لأننا لا نريد الكلام الكثير والاتهامات الكثيرة لمجرد ان التحرك الشعبي سيضر بمصالحكم .


الأحد، 2 فبراير 2014

تسقط حكومة الوفاق

ذا كانت حكومة الوفاق تؤدي عملها كما يجب أن يكون خصوصا أنها حكومة أتت بعد

 ثورة كنا سنرفض المطالبات المختلفة لإسقاطها وسيقف الجميع معها ضد قوى الشر .. 

لكن الواقع خير دليل فحكومة الوفاق منذ تم الإعلان عنها إلى اليوم لم نرى منها أي 

خير فقد تحولت إلى حكومة مقاسمة ومحاصصة وكأنها مغنم عند البعض.. حكومة لا 

يقوم فيها وزرائها بدورهم كما يجب أن يكون.. لهذا لا تلوموا أحداً يطالب بإسقاط 

الحكومة لان هذا اقل حق يطالب به ويجب على الرئيس هادي أن يسمع لشعب ولا 

يسمح للحاشية التي حوله لأنها ستوقع به يوماً ما.

ارفض قمع اي مسيرة سلمية في اليمن

أقولها للمرة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة لستُ مع قمع أي مسيرات سلمية 

تخرج من أجل مطالب ، ويجب

 على الجميع تقبل ذلك بصدر رحب مهما اختلفنا معهم ففي الأول والأخير نحن أبناء 


وطن واحد وساستنا وضعوا 

أيديهم بأيدي بعض من اجل مصالح الوطن رغم اختلافهم .. ومن يفرح من شباب 

الثورة لان المسيرة هذه أو تلك 

تعرضت للقمع اعتقد انه يجب أن يصحح موقفه لان الثورة لم تعلمنا ذلك .. الثورة 

علمتنا أن نحترم كل الأصوات ، وان 

نوضح الخطأ لمن يخطئ ، وأن لا نشجع قتل أو قمع من نختلف معهم فالثورة قبل كل 

شيء أخلاق ويجب أن نعلم 

الجميع بأننا اكبر من منهم وأننا قبل كل ذلك نحب الوطن وأهله دون تمييز

سنطالب بحقوقنا

سنطالب بحل الحكومة وتكوين حكومة كفاءات .. سنطالب بمحاكمة الفاسدين .. 

سنطالب بإسقاط الحصانة ..

 سنطالب بالكشف عن المجرمون الذين يمارسون هواية القتل .. سنطالب بحل مجلس 

النواب .. سنطالب بإيقاف 

القتل في الضالع وكل محافظة يمنية .. سنطالب بيمن واحد .. سنطالب بإطلاق سراح 

المعتقلين من شباب الثورة 

والكشف عن المخفيين قسرياً.. سنطالب بإلغاء اتفاقية الغاز المجحفة .. سنطالب بكل 

حقوقنا .. فهل يا وزارة الداخلية 

ويا مكافحة الشغب ويا نظامنا الحالي ستقمعوننا لأننا نطالب بذلك ؟!!!

عادت حليمة لعادتها القديمة

وعادة حليمة لعادتها القديمة وها هي قوات مكافحة الشغب تعود مجدداً لمواجهة

 المدنيين من الشباب .. اليوم تم الاعتداء على شباب بعد انتهاء الوقفة المطالبة بإلغاء 

اتفاقية الغاز وقد تم استخدام سيارة رش الماء .. والهراوات المشكلة ان عدد الجنود 

كان اكثر من عددنا وشغالين مطاردة وضرب في الشباب خصوصا الي معاهم 

كاميرات ..

هل هذة رسالة النظام الحالي ؟

ارفض الاعتداء على اي مسيرة مهما اختلفنا فيها

اتذكر في وقت سابق أني في يوم 14 يناير حينما خرجت مسيرة تتبع موظفة في وزارة 

الشباب والرياضة وتم الاعتداء عليها رغم قلة عددها فرح الكثير وانا هنا وعبر صفحة 

الفيس بوك قلت لكم انه رغم اختلافي معهم إلا انني ارفض الاعتداء عليهم لان ما حدث 

لهم سيحدث لنا حينما نخرج لاي مسيرة مطالبة بأي حق من حقوقنا .. وها نحن اليوم 

نشرب من نفس الكأس فبعد انهاء الوقفة المطالبة بألغاء اتفاقية الغاز التي كانت امام 

منزل عبدربه منصور هادي ، واثناء عودتنا تفاجأنا بوجود قوات مكافحة الشغب

 خلفنا تقوم برش الماء على الشباب ، وانزال قوات مكافحة الشغب التي قامت بالاعتداء 

على الشباب بالضرب الهراوات .. اليوم رأيت امامي شاب يضرب بالهراوة ورأيتهم

 وهم يطاردون المصورين واخذوا تلفون من شخص وبصراحة لا اعلم لماذا فعلوا كل 

ذلك رغم اننا كنا قد انتهينا وقد توقعت شيئين وهما 

1- اما ان هناك اوامر بالاعتداء على اي مسيرة تخرج في الوقت الحالي وهي 

السياسية الجديدة التي ستتبع من اليوم وصاعد 

2- او اردوا ان يعدلوا بيننا وبين من خرجوا من اجل اسقاط الحكومة الذين قيل بأنه تم 

الاعتداء عليهم في الزبيري وضرب عدداً منهم

وفي كلى الحالتين نحن نرفض ان يتم مواجهة اي فعاليات سلمية .. ونقول لنظام الحالي 

يجب عليكم ان تتعلموا بأن القمع لا يولد سوى الرغبة في الاستمرار والمواجهة .. وان 

حقوقنا لن نتركها وكلما شعرنا بأن لدينا حق لن نتركه وسنخرج لشارع ونطالب به 

سلمياً

اخيرا الف سلامة على الشباب خصوصا وان التركيز كان الاكبر في الضرب على الشباب