الاثنين، 30 يوليو 2012

إعتقال تعسفي وتعذيب شباب على يد جماعة من الحوثيين


خرجنا وواجهنا وحشية النظام بأكمله ولم نخشى احداً وكان كل  ذلك من اجل العيش بكرامه وآمان وإقامة الدولة المدنية الحديثة التي نطمح لها  ولكن ماذا نقول حينما نشعر بأننا وفي بلدنا  وداخل بيوتنا وفي أماكن تواجدنا لا نلتمس ذلك الأمان  فالاعتقال والاختطاف والموت  أصبح يطاردنا في كل مكان وكم هو مخيف أن تصبح أرواحنا وحرياتنا  بأيدي من لا يفهمون ولا يقدرون قيمتها وهذه هي  حالت أربعة شباب من مدينة صعده مديرة الساقين  والذين وصلوا إلى صنعاء فجر يوم السبت الموافق 29/7/2012م وتم  نقلهم إلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا عبر احد الأشخاص الذي قال انه نقال ثلاثة منهم وهم عباد عبد الله مشغل، وضيف الله غالب البدري، وفاضل محمد جابر.. بينما أمين فرحان جاء في سيارة أخرى نقلته هو أيضا لجامعة العلوم والتكنولوجيا كما قال .


تناقل الخبر 


قرأت في أكثر من موقع الكتروني خبر تعذيب الشباب على يد جماعات مسلحة تتبع الحوثيين وجميع المواقع تناقلت  نفس الخبر بكل حذافيره وهذا جعلني أقول أن مصدر الخبر واحد ولم يقوم كل موقع إخباري بإرسال موفد له ليستمع إلى الشباب الذين تعرضوا لتعذيب من قبل الحوثيين وينقله بمهنية  لهذا تحمست كثيراً لذهاب خصوصاً بعد أن تواصل معي احد الإخوة واخبرني بأنه يمكنني زيارة الشباب والاستماع لهم واحداً واحد وانقل كل ما يقولونه  دون زيادة أو نقصان لأنه من واجبنا نقل الحقيقية كما هي واليكم ما قاله الأخوة :-


قصص التعذيب على لسانهم 


يقول عباد عبد الله مشغل من مديرية ساقين قرية جمعة بن بحر  انه تم أخذه من قبل ثلاثة مسلحين من داخل بيت الله الذي كان فيه ( المسجد ) عند الساعة الحادي عشر مساءاً وقالوا ا له أن لديه استدعاء من إبراهيم العامري الملقب بــ( أبو خليل ) ويقال بأنه مسؤول الأمنيات لدى الحوثيين فخرج عباد معهم وتم أخذه إلى سجن وهو سمسارة الغجار كانت تملكها الدولة قبل أن يسيطر الحوثيين على مدينة صعده وهناك تم اعتقاله في زنزانة انفرادية ويقول عباد (( تم تقيد يداي إلى الخلف وضربي بكابل كهربائي )) وبعدها وفي اليوم الثاني تم إطلاق سراحه ولكن وبحسب قوله قال بأنه قالوا له ( إذا لم تستوعب سيكون في المستقبل القتل ) وعندما سألناه ماذا تستوعب قال بأنه لا يعرف ماذا ووجهنا له سؤال ما إذا كانت جماعة الحوثيين قد وجهت له أي تهمة قال بأنه لم توجه له أي تهمة .
أما ضيف الله غالب البدري فقد تم استدعائه  يوم الخميس عند الساعة الرابعة عصراً بينما وهو في مزرعته وكان ذلك  من قبل أربعة مسلحين من جماعة الحوثي  حيث قالوا له انه طُلب من (أبو خليل) قائد الأمنيات ويقول ضيف الله ( بعدها تم اخذي على متن سيارة وعندما وصلنا إلى سجن سمسارة الغجار قاموا بتفتيشي  واخذوا مني الجنبية والبطاقة الشخصية والجوال والمصحف واحتجزوني في زنزانة انفرادية ) ويضيف قائلاً( بعد ذلك دخل مسلحين وقاموا بربط عيني وتكبيل يداي وأخرجوني من الزنزانة إلى زنزانة أخرى وقاموا بتعذيبي بضربي بكابل الكهرباء وتهديدي بالقول غادر من هنا لا مكان لكم هنا ) كما قال بأنهم ويقصد جماعة المسلحين التابعيين للحوثيين يقولون له انتم يهود ملاعين وعندما قلنا له هل هناك أي سبب لاعتقالك قال بأنه لا يعرف ماهو السبب.


ويروي فاضل محمد جابر طالب قرآن كريم في كلية صعده مديرية ساقين قرية شغبان قصة اعتقاله ويقول (( تم اخذي من بيتنا بطلب من ابو خليل وأخذوني على متن سيارة إلى السجن وذلك عند الساعة الثالثة عصراً وسجنوني في سجن انفرادي بعدها تم تعذيبي بالضرب بكابل كهربائي اظافة إلى الركل )) ويضيف فاضل بأنهم قالوا له هذه آخر مرة أو ستكون نهايتك وعندما سألناه آخر مرة لماذا قال بأنه لا يعرف .


أما أمين فرحان طالب سنة رابعة قرآن كريم  من مديرية ساقين قرية اليوسف فقد تم اعتقاله في صباح الجمعة عند الساعة الواحدة والنصف ويقول فرحان ( تم استدعائي من مسجد العريش من قبل سبعة من جماعة الحوثيين وقالوا لي جاوب القائد إبراهيم شايق العامري الملقب بأبو خليل وذهبت معهم ومشينا ما يقارب الـــ500 متر بعدها تم تكتيفي وتغطية عيوني وعصر رقبتي واخذي إلى مكان مقطوع خالي من السكان ) مضيفاً انه وفي ذلك المكان الخالي  تم ضربه بكابلات كهربائية  وبأعقاب البنادق  في البطن والرقبة كما ركلوه حتى فقد الوعي  ويقول أمين انه ظل فاقد الوعي ما يقرب النصف ساعة بعدها فاق ولم يجد احداً من المسلحين في المكان  فحاول السير إلى أن وصل إلى بيته وبعدها نقل إلى صنعاء لمستشفى العلوم والتكنولوجيا وعندما سألته لماذا تم اعتقالك فأجاب قائلاً اعتقد انه بسبب صلاة التراويح.


ملاحظاتي 


طبعاً ومن خلال زيارتي  لشباب أنا وزميلين  شاهدت  مدى بشاعة العنف المرتكب عليهم كونهم تعرضوا لضرب  وآثار الضرب كانت ظاهرة وبوضوح على أجسادهم خصوصا منطقة الظهر كونها أكثر الأماكن عرضة لتعذيب كما لفت نظري التحفظ الواضح من قبل الشباب على أسباب الاعتقال من وجهة نظرهم ولا اعلم هل هو خوف من جماعة الحوثيين أم هو خوف من إثارة  موضوع المذهبية أم هناك من اخبرهم بعدم الإفصاح عن سبب ما يعانيه  أبناء المنطقة من انتهاكات من قبل الحوثيين. 


رسالة 


إن ما تعرض له الشباب الأربعة من قبل العناصر المسلحة التابعة لجماعة الحوثيين  وبأوامر من مسؤول الأمنيات للجماعة إبراهيم العامري  من حجز للحرية وتعذيب وتهديد بالقتل  لهو أمر خطير لا يجب السكوت عنه كون هذا ما ظهر وما خفي كان أعظم ونحن هنا نطالب بضرورة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق لنقل حقيقة ما يحدث هناك وكذلك نطالب بضرورة محاسبة كل تساوي له نفسه على انتهاك حقوق المواطنين في صعده  خصوصاً من قاموا بالاعتداء على الشباب الاربعه وممارسة التعذيب والتهديد عليهم  لانه لا قانون ولا شرع يقبل بكل ذلك .


اخيراً 
أوجه رسالتي لجماعة الحوثيين وأقول لهم إن الدولة المدنية لا تعني أن تكون بالصورة التي تقومون بها فهذه ديكتاتورية يجب علينا أن لا نكرسها كما إن ثقافة التعايش مع الأخر يجب إن تكون هي أساس الحياة هناك كوننا جميعاً مسلمون ففي العالم الغربي يتعايش فيه المسيحي مع المسلم مع اليهودي ونحن هنا لا نقبل بأخوة مثلنا إنها قمة السذاجة كما إن سياسية فرض الرأي على الأخر بقوة السلاح  لهو أمر مرفوض لا نقبل به كشعب يعرف ماله وما عليه . 

الأربعاء، 18 يوليو 2012

اصوات انفجارات صباح الخميس

اصوات لاكثر من انفجار يهز العاصمة صنعاء وهناك انباء تتضارب  حول الانفجار فهناك من قال انه بالفرقة واخرون يقولون انها امام منزل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي 

اصوات انفجارات

اصوات لاكثر من انفجار يهز العاصمة صنعاء وهناك انباء تتضارب  حول الانفجار فهناك من قال انه بالفرقة واخرون يقولون انها امام منزل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي 

دعوة للمشاركة من اجل المعتقلين من شباب الثورة اليمنية

المنسقية الالكترونية للثورة اليمنية 
دعــــوة هـــــــــــــــامــــة 


انطلاقاً من مسئوليتنا الجسيمة التي اخذناها على عاتقنا - نحن شباب الثورة اليمنية - ووفاءاً منا لإخواننا المعتقلين والمخفيين قسريا من شباب الثورة الذين خرجوا معنا ثائرين يبحثون عن الحرية فصودرت حريتهم وتم زجهم في المعتقلات بدون ذنب أو جريمه أرتكبوها غير أنهم هتفوا معنا بإسم الحرية والتغيير .
وضمن الحملة التي دشنتها المنسقية الإلكترونية المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة الثورة المباركة؛ وفي اولى الخطوات التصعيدية لشباب الثورة تدعوا المنسقية الإلكترنية جميع الاحرار بإختلاف اطيافهم من ثوار ومنظمات حقوقية و مدنية في العاصمية صنعاء للمشاركة والانضمام في المسيرة الحاشدة يوم الخميس القادم الموافق 19-7-2012 والتي سوف تنطلق الساعة العاشرة صباحا من ساحة التغيير الى أمام منزل الرئيس هادي بشارع الستين لتقيم اول اعتصام شبابي مفتوح هناك يستمر يوما كاملا للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين.كما تنوه المنسقية الالكترونية عن خطوات تصعيدية لاحقة ستتبع انطلاقة هذة الشرارة الثورية مالم يستجب اصحاب القرار لندائات الشعب المتعالية والوفاء بالوعود والقرارات التي أصدروها حتى يتم اطلاق المعتقليين واعادتهم الى اهاليهم وتعويضهم بالشكل المناسب وتوفير العلاج والرعاية للمصابين منهم ومحاكمة من قاموا باعتقالهم وتعذيبهم دون وجه حق، وانها لثورة حتى النصر.

المجد والخلود للشهدائنا الابرار
الحرية والعزة لمعتقلينا الابطال
العزة والرفعة للشبعب اليمني العظيم

المنسقية الالكترونية للثورة اليمنية
الثلاثاء الموافق 17/7/2012

الأحد، 8 يوليو 2012

مؤتمر الشراكة والتنمية لتمكين الشباب اقتصادياً

يقام يوم غداً الاحد الموافق 9/7/2012 مؤتمر الشراكة والتنمية لتمكين الشباب اقتصادياً ينفذ هذا المؤتمر جمعية الاسرة الاجتماعية للتنمية (فاد) وذلك في اطر مشروع (توجه الشباب العاطلين عن العمل تجاه المشاريع الصغيرة .

المؤتمر الساعة التاسعة صباحاً في قاعة نادي ضباط الشرطة (صنعاء)

لا تجعلوا من المعتقلين والمخفيين قسرياً مشروعكم التجاري

فاطمة الاغبري 

من الجميل جداً بل ومن الرائع أن نجد الكثير يعملون من اجل قضايا المعتقلين والمخفيين قسرياً وأنا هنا اخص المعتقلين والمخفيين  الذين تم اعتقالهم خلال الثورة الشبابية الشعبية السلمية أوائل العام الماضي 2011م  وهذا لا يعد إقصاء مني  للمعتقلين الآخرين الذين  تم اعتقالهم قبل الثورة والذين يعانون الأمرين ولكن أنا أحببت التركيز على  هؤلاء المعتقلين تحديداً كونهم كُثر ومن يعملون لأجلهم أكثر..
والجميل في هذا العمل  أن يكون هناك إيمانا قوي بضرورة الوقوف إلى جانبهم والعمل بجد من اجلهم أما  ما يحدث الآن لهو أمر مزعج للغاية فقد تحول العمل الحقوقي مع الأسف عند البعض إلى مشروع للاسترزاق واكتساب الشهرة الشخصية  والدليل  على ذلك ما نراه هذه الأيام ونلتمسه على ارض الواقع فالمعتقلين أصبحوا مشروع تجاري لدى البعض الذين يسعون أولا ًلكسب المال تحت اسم الفعاليات المختلفة والشبه مستمرة وثانياً وكما ذكرت سابقاً اكتساب الشهرة التي سيستفيدون منها مستقبلاً عندما يقدمون على عمل أي مشروع.. طبعاً هذا حق من حقوقهم ولكن أرى بان الإنسان إذا أراد أن يصنع لنفسه شهرة عليه أن يعمل بجد لا أن يتخذ من الغير سُلماً للوصول إلى أهدافه فهذا أسلوب رخيص يرفضه الجميع.
أنا اعتقد انه وبوجود الكثير ممن يشتغلون في قضية المعتقلين والمخفيين قسرياَ من شباب الثورة اليمنية  من منظمات ونشطاء ومجالس وهيئات و..الخ  كان من الممكن تغيير الكثير كونهم كانوا سيشكلون قوة ضغط على الجهات المعنية سوى الأجهزة الأمنية أو حكومة الوفاق ولكن مع الأسف فهم لم يعملوا سوى القليل طبعاً (باستثناء  بعض المنظمات والنشطاء الذين يعملون بجد ونشاط وكل ذلك  من اجل الانتصار للمظلومين  ) ويعود السبب في عدم تشكيل قوة ضغط عبر ما ذكرته سابقاً هو عدم الجدية في العمل والانحراف عن الأهداف  التي كانت قد رسمت  من أجل العمل على  تحقيقها  .. فيا ترى يا من تدافعون عن  المعتقلين والمختفين قسرياً  أو بالأصح يا من تسعون إلى إطلاق سراحهم أين  هي برامجكم التصعيدية التي يجب أن تقومون بها وأنا اقصد برامج  بكل ما للكلمة من معنى ليست ليوم بل لأيام وأسابيع وأشهر إلى أن تعرف الجهات المسئولة بأنكم لم ولن تملوا وبأن القادم سيكون اقوى من السابق ؟ لماذا لا تضعون أيديكم في أيدي بعض وتضعوا برنامج واحد طالما وان القضية واحدة ؟!  
قد ربما من يقرا مقالتي هذه سيقول وأين أنتي  من كل ذلك وأنا هنا سأجيب وأقول انه وبسبب ما رأيت أصبت بصدمة  فأنا لم اعد اعلم مع من يجب أن اعمل خصوصا واني رأيت البعض  يشتغل من اجل أهدافه الشخصية وليس من اجل المعتقلين والمخفيين قسرياً فالعمل الطوعي مع الأسف قُتل في داخل بعضهم فيا حسرتاه عليكم يا من تعيشون في ظلمات الجُب خلف القضبان وغيركم يتاجر بكم دون حياء.
في الأخير أقول لمن يدعون أنهم يعملون من أجل المعتقلين أرجوكم ثم أرجوكم أن تدعو أطماعكم المادية والمعنوية على جنب وعليكم أن تركزوا على العمل الإنساني اولاُ وقبل كل شي