الثلاثاء، 24 أبريل 2012

العدين مملكة الــ باشا


العدين مملكة الــ باشا

فاطمة الاغبري

كانت هذه  المرة الأولى التي ازور فيها مدينة العدين الواقعة  في محافظة إب وكنت سبب الزيارة لمعرفة حقيقة الوضع في تلك المنطقة  خصوصاً بعد سماعنا أن هناك انتهاكات صارخة في حقوق أبناء المدينة من قبل احد مشائخ تلك المنطقة  وكان من ابرز تلك الانتهاكات قضية مقتل الجعوش وولده عيسى وقتل حسام البريد وإبراهيم الجبرتي وإصابة فواز الزهيري بعاهة مستديمة أفقدته القدرة على الحركة والنطق طبعاً نحن عندما ذهبنا إلى هناك لم نكن نتوقع حجم المأساة التي يعاني منها أبناء المنطقة و من المشاهدات التي لفتت نظري وبينما نحن نسير في المنطقة هو انتشار ظاهرة حمل السلاح فالشاب والطفل والشيخ جميعهم يحملون السلاح منهم من يحمل السلاح لان بعضهم يتبعون الشيخ صادق وجبران باشا ومنهم يحمل السلاح من اجل حماية نفسه أما فيما يخص القضايا التي تطرقنا لها هناك فقد بدأنا بقضية مقتل احمد محمد غالب(الجعوش ) أو كما يسمونه أبناء العدين بــ(بوعزيزي العدين ) وولده عيسى وهذه القضية هي من حركت المياه الراكدة في العدين وبسببها أعلنت الثورة ضد المشيخة هناك فتأسست ساحة تسمى بساحة نصرة المظلوم وتتلخص قضية مقتل الجعوش وولده حسب شهود العيان بحدوث مشادات حصلت بين الجعوش وبين الشيخ الجمالي وبسبب احتدام المشادات قام ولدا الشيخ الجمالي بإطلاق الرصاص على الجعوش وولده مما أدى إلى مقتلهما  طبعاً الطرف الأخر والذي يتمثل بالجمالي فقد اخبرنا بأن الجعوش قام بسحب السلاح الأبيض من عليه وطعنه في بطنه وهو ما جعل أولاده يطلقون الرصاص عليهم دفاعاً على النفس .. دخل في هذه القضية طرف ثالث وهو الشيخ جبران باشا الذي يرى من نفسه المنقذ خصوصا بعد أن كبرت القضية فقام  الشيخ جبران باشا بتهريب من قاموا بإطلاق رصاص على الجعوش وولده ووعده بتسليمهم للقضاء ولكن مع الأسف الشديد مرت أكثر من ثلاث أشهر حتى اليوم  ولم يسلم جبران القتلة  رغم وجود أمر إلقاء قبض قهري عليهم ولكن هذا هو الحال  فسلطة  الشيخ هناك تعُلى على القانون .

أما القصة الأخرى فهي قصة مقتل الشاب إبراهيم الجبرتي و إبراهيم لم يكن يحمل السلاح ولم يرتكب أي جريمة فجريمته انه أراد أن يزور مع أفراد عائلته قرية العدين ولم يكن هو ولا  عائلته  يعلمون أن الموت يتربص بهم في إحدى النقاط التي تتبع حسب قول شهود العيان  الشيخ جبران باشا و(يقال بأن هذه النقطة هي نقطة لجمع الجباية ) وبينما وهم مارين من تلك النقطة أطلقت النار عليهم مما أدى إلى إصابة إبراهيم إصابة في الرأس لم يستطيع الأطباء إنقاذه منها وبحسب محاظر الاستدلالات التي جمعت قيل أن القتلة هم من أتباع الشيخ جبران باشا بينهم احد أقربائهم ويدعى عبد الرحمن الجماعي طبعاً والشيخ جبران باشا هناك كان له دور آخر حيث قام بإخفاء القتلة ولم يسلمهم للقضاء حتى يأخذ مجراه وربما هذه إحدى الفنون التي يتقنها الشيخ جبران باشا وهي تهريب القتلة والمجرمين .

أما القضية الثالثة فهي قضية مقتلة حسام البريد الذي قتل على يد شخص يدعى رضوان الشهاري  طبعاً هذا الشخص تم اعتقاله متهمين آخرين كانوا إلى جواره لحظة ارتكاب الجريمة  ولكن اخو رضوان ويدعى صادق الشهاري  وجه برسالة خطية إلى الشيخ جبران  باشا يطلب منه الإفراج عن أخيه وسبحان الله وبقدرة قادر وصلت أخبار هروب رضوان ومن معه من السجن الاحتياطي طبعاً إذا لاحظنا فسنلاحظ بأن هناك توطئوا  واضح بين الشيخ جبران ومدير امن العدين وهو ما ساعد القتلة على الهروب .
كما استوقفتنا  قصة أخرى وهي قصة إطلاق الرصاص  على الشاب فواز الزهري ومن قام بذلك  الاعتداء  هم أتباع الشيخ جبران باشا والعجيب في الأمر أن تلك  الحادثة حدثت  أمام الكل خصوصا أمن مديرية العدين هذه الجهة الأمنية التي  لم تتدخل وظلت كالأطرش بالزفة وبسبب هذا التقاعس  أصيب فواز الزهيري برصاصة  في رأسه سببت له إصابة مستديمة وهو اليوم طريح الفراش لا يتذكر ما حدث له ولا يستطيع الحركة  اظافة إلى  صعوبة بالنطق طبعاً فواز لم يرتكب أي جريمة غير انه ذهب إلى دار الشيخ صادق باشا حيث تم سجن أخيه عدنان الذي قيل بأنه تعرض لضرب المبرح حتى أغمي عليه قبل أخذه إلى سجن دار قصع ولان لا صوت يعلو على صوت بيت باشا لاقى ما لاقاه فواز وأخوه عدنان والعديد العديد من المظلومين .

أما الانتهاكات الأخرى التي يقوم بها الشيخ صادق باشا فهي احتجازه لحرية المواطنين في سجون خاصة  تابعة له وهذا يعد انتهاك صارخ للقانون الذي يحظر السجون الخاصة .
هذا جزء بسيط لما يحدث في مدينة العدين فهناك من القضايا الكثير الكثير ولكن هناك من ابناء المنطقة من يلتزمون الصمت خوفاً من بطش الشيخ صادق باشا وولده جبران اللذان حولا  العدين إلى مملكة تتبعهم وحولا  المواطنون فيها  وبمساعدة الدولة إلى عبيد ينفذون الأوامر في زمن تخلصنا فيه من العبودية .. فالشيخ هناك وبدلاً من أن يكون إلى جانب المظلوم يتحول إلى ظالم طبعاً تلسط المشايخ  ملاحظ وبكثرة  في محافظة أب بعكس شيوخ المناطق الأخرى  فالشيخ صادق باشا لا يقل سوء على الشيخ محمد منصور الذي شرد ابناء الجعاشن واتبع معهم ما يتبعه الشيخ صادق باشا وولده جبران باشا الذي يعتبر الشخص الثالث في المحافظة والمضحك في الأمر أن الشيخ صادق باشا عضو مجلس شورى وولده رئيس لجنة التخطيط والمالية في المجلس المحلي  وهذا أكثر ما  جعلهم  يستخدمون  كل سلطاتهم من أجل ممارسة  انتهاكاتهم بحق المواطنين دون ردع من قبل الدولة التي نراها شريك أساسي فيما يعاني منه ابناء العدين..
أخيراً على الدولة اليوم أن تبسط هيمنتها على مدينة العدين وعلى الكل أن يكون تحت القانون على رأسهم الشيخ صادق باشا وولده جبران كما يجب على القانون أن يتخذ مجراه في الانتهاكات التي ارتكبت من قبل بيت باشا بحق المواطنين هناك اظافة إلى ضرورة وضع حد لتدخلات جبران باشا في عمل القضاء .







الأحد، 15 أبريل 2012

الى الناطق بأسم حزب الاصلاح في اليمن


يك يا محمد قحطان

هل شعرت يوماً البرد او الجوع او العطش ؟

هل خسرت غالي عليك خلال هذه الثورة ؟

هل طردت من عملك ؟

هل اعتقلت او عذبت في سجون النظام ؟

هل جلست في ساحة التغيير في ظل البرد القارس وفي الحر الشديد ؟

هل شاركت في مسيرات واصبت فيها ؟

نصيحتي لك عليك احترام ارادتنا وعدم التعامل معنا وكأننا مجرد لعبة في يدك انت وحزبك

هود:عبد الإله حيدر ضحية حقد وقضاء مسيَّس


الأخ/عبد ربه منصور هادي

رئيس الجمهورية المكرم

تهديكم هود أطيب تحياتها وتتمنى لكم التوفيق في أداء أعمالكم على الوجه الأمثل، وتود مخاطبتكم بشأن طلبها الإفراج عن الصحفي/عبد الإله حيدر شائع، المعتقل منذ تأريخ16/8/2010م وحتى يومنا هذا، منقولا بين جهازي الأمن القومي والسياسي، وكان قد صدر بحقه حكم بالسجن من المحكمة الجزائية المتخصصة، التي أصدرت الحكم دون النظر في طلبه التحقيق في واقعة اختطافه، كما استند الحكم إلى وقائع غير مجرمة أصلا متعلقة بطبيعة عمله كصحفي.

الأخ الرئيس..

إننا نؤمن أن الصحفي عبد الإله حيدر، هو ضحية انتقام سياسي بسبب أدائه المهني في ما يتعلق بالحرب على الإرهاب، وإذا كان النظام السابق قد تواطأ على سجنه وتلفيق الاتهامات وتدبيج الأحكام بحقه، فإننا نربأ بكم كرئيس منتخب أن يستمر بالسماح باستمرار هذه الجريمة.

لذا .. فإننا نطلب التوجيه إلى الجهات المختصة بالإفراج عنه، وتسوية وضعه القانوني بما يضمن محو الآثار القانونية للحكم القضائي المسيَّس الصادر بحقه.

مع خالص تقديرنا،،،

المنسق

المحامي/محمد ناجي علاو

14/4/2012م

السبت، 14 أبريل 2012

كاركاتور










نداء انساني


لطفلة نوال اليمني تبلغ من العمر 7سنين قدر الله عليها بمرض

السرطان اجارنا الله واياكم من هذا المرض الخبيث وقد اجريت لها ثلاث
عمليات جراحيه خلال سنتين ويكون التحسن مؤقت ثم يعود الورم من

جديد واخر عمليه اجريت في21/3/2012/واستمرت علي قسطره

من الانف لمدة اسبوعين وكل التغذيه عن طريق القسطره وازلنا

القسطره واستمرت اقل من اسبوع وبداء الورم يزداد وبسرعه

جنونيه فاخذناها الي الطبيب الجراح وتم تحويلنا الي طبيب الاورام

في مركز الاورام بصنعاء وتم تحويلنا من طبيب الاورام الي الطبيب

المعالج بالاشعاع فعندما كشف عليها تفاجأت بقول الطبيب انه

لايمكن علاجها في اليمن برغم معرفة الطبيب بحالة والديها المعيشيه علما ان والديها لم يستطيعو التواجد معها في صنعاء ليسبب

ظروفهم الماديه والتي لاتسمح لهم حتي بالتواصل معها تلفونيآ .......فالان والله محتار ماادري ايش اسوي ؟؟؟؟ومن اراد التاكد من

داخل اليمن يتواصل معي ويشوفها بنفسه ؟؟؟والدال علي الخير كفاعله؟؟؟جزاكم الله خير الجزاء وربنا يكتب اجركم؟؟؟؟

ملاحظة: لمن يريد التواصل على هذه الارقام وجزاكم الله خيرا ولا اراكم الله مكروه :

735220300
771946644
714360840
هذا هو صاحب الرسالة يمكنكم التواصل معه والتاكد منه :

الخبر نقلته عن احد الاخوة في الفيس بوك

صورة احدى جرحى الثورة اليمنية


هذه صورة احد جرحى الثورة اليمنية الذي لم يعالج جرحه والان انظروا كيف اصبح الجرح

حسبنا الله ونعم الوكيل

الخميس، 12 أبريل 2012

الانظمه العربيه سبب تعاسة الامه

كتبهافاطــــــمة الاغـــــبري ، في 21 يناير 2007 الساعة: 08:08 ص من مدونتي السابقة

سوريه ،الأردن ،السعوديه ،المغرب ،العراق،مصر و…الخ دول عربيه عانت وعانت ولا زالت تعاني الكثير من ويلات هذه الانظمه الدكتاتوريه التي تعمل جاهدةً على إنتهاك حقوق المواطن وسلب الحريه اغلى ما وهبه الله للإنسان ،وبسبب تلك الحياة لجأ بعض المواطنيين الى ترك اوطانهم واهلهم مجبرين والرحيل الى بلدان اخرى بعيدة عن سياسة الانظمه الجائره وكذلك ليتسنى لهم ممارسة حريتهم كما يريدون وبعيداً عن المطاردات والتهديدات الحمقاء التي يقوم بها بعض رجال المخابرات وما اكثرهم في بلادننا العربيه .

إن المواطن العربي اليوم اصبح لا يشعر بتاتاً بشئ اسمه الأمن والأمان ..فلأمن والأمان اصبحتا مجر كلمتيين تتداولهما الانظمه السياسيه هنا وهناك ..وها هي العراق تدفع ثمن تلك السياسه قبل وبعد حكم الرئيس المخلوع الشهيد صدام حسين ..تلك السياسه التي تميزت بالمقابر الجماعيه وإستخدام لغة القمع والعنف لكل من يعارض الحكم او يحاول بأي محاولة انقلاب ..طبعاً وانظمة الحكم في بلداننا هي نسخة مصغرة لنظام الحكم في العراق.

كم كنا نأمل ان ننال ومن خلال هذه الانظمة حريتنا وكل شئ نحلم به ولكن ماذا نقول فلا حياة لمن تنادي والأنظمة لا زالت كما هي لا تحاول التغير من سياستها فهي لا تسمع سوى امريكا رغم كل ما يحدث في فلسطين والعراق ورغم كل التهديدات التي تتعرض لها كلاً من سوريا وايران إلا ان الانظمة لا زالت تعيش في سكرتها وما يحدث ويدور حولها اصبح اليوم لا يعنيها وما يعنيها هو كيفية الحفاظ على الكرسي حتى لوكان بتلك الطرق الحقيره التي تباركها امريكا صاحبة اكبر مصالح في الوطن العربي .

انا في بداية كتابتي لهذا المقال ذكرت مجموعه من الدول العربيه ولم اذكر يمن الحكمة والايمان ولكن هذا لا يعني اني راضيه عن سياسة الحكم في بلادنا بل العكس فنظام الحكم هنا عسكري لا يقل سوءً عن انظمة الحكم العسكريه في الدول العربيه الاخرى ،فلإنتهاكات موجوده وعلى عينك يا سيدي مواطنيين يقتلون بغير ذنب وأخرين يعتقلون ولا يعرف ذويهم اين هم ،والأمن مفقود،التقارير الدوليه الواحد تلو الأخر وكله حول الأنتهاكات داخل اليمن ورغم كل ما يحدث في اوطاننا إلا اننا لا نجد اي موقف ايجابي تتخذه امريكا الراعية الاولى لحقوق الانسان كما يقال عنها .. وما نجده منها هو التواطؤ التام مع الانظمه العربيه والعمل معهم بما يتوافق مع المصلحه ولأن الشعوب العربيه ترفض رفضاً تاماً اللبراليه الامريكيه فهذا بحد ذاته جعل امريكا تقبل بكل ما يحدث له من انتهاكات وذلك حتى لا تثور الشعوب وبتالي تخسر امريكا هيمنتها على الشرق الاوسط .

وهكذا يبقى القمع والانتهاكات وغيرها هي الحامية الوحيده لسياسة الامريكه في المنطقه إظافة الى الحكام السمتعربيين الذي باعو ولازالو يبيعو ضمائرهم .

اختتم بقصيدة احمد مطر

في البلاد العربيه

عندما ترفض ان تولد عبداً

يسحب الجرح رجيليك فتأتي مرغماً بالقيصريه

حاملاً حرية في يدك اليمنى

وفي السرى وصية

فإذا عشت تمت

حسب قانون السكوت

وكما جئت توافيك المنية

يسحب الجراح رجليك

الى القبر

فتمضي مرغماً بالقيصريه

صدام شهيد وعربي شريف رغماً عن الحاقدين

كتبهافاطــــــمة الاغـــــبري ، في 16 يناير 2007 الساعة: 16:26 م من دونتي في مكتوب

اربعون جلسه مقسومة على ثلاثة عشر شهراً هي عمر محاكمة الرئيس العراقي الأسبق صدام

حسين .. هذه المحاكمه التي تمت في محكمه تعمل تحت ظلال الاحتلال الانجلو امريكي وسُيرت

بقضاة لا يفقهون في العدالة شئ ..هذه المحاكمه التي كانت اشبه بمسرحيه هزيله اخرجتها قوات الاحتلال لتظهر امام العالم انها ديمقراطيه خصوصاً عندما تحاكم زعيم دكتاتوري كان سبباًَ في تعاسة شعبه.

طبعاً وكما نعلم جميعاً فمحاكمة صدام لم تكن من اجل الشعب او من اجل العثور على الاسلحه النووي كما ادعت ماما امريكا وانما كان لدخولها العراق رساله الى كل من يتجرئ ان يقول لأمريكا لا او يتمادى على ابنتها المدلله اسرائيل.. صدام كان شجاعاً وقوياً رفض ان ينذل لامريكا وضرب اسرئيل ولهذا دفع الثمن غاليأ ولكن دفعه لوحده فأخوانه من الزعماء العرب الذين كانو يتباهون بقوته وشجاعته وصبره اليوم تخلو عنه وجعلوه يقف وحيداً بجابه قوات الاحتلال .. تبرؤ منه ومن بلاد الرافدين التي كانت مفتوحه لهم وقتما اتاجو اليه.

صدام وقف اليوم وحيداً امام حبل المشنقه وقف وقفت رحلاً شجاع قوي صابر دخل الى صالة الإعدام وهو مرفوع الرأس دخل بروح المؤمن القوي الذي يشتاق الى للقاء خالقه بعيداً عن دنيا الذل التي يسيطر عليها الانذال .. الانذال الذين كرهو صدام الزعيم والاسير والشهيد ،وكم هو مؤلم ومؤسف في نفس الوقت عندما نجد اولئك الذين يتخذون من الدين ستار لهم للمارسة ما يحلو لهم من جرائم ضد الشعب العراقي ..هؤلا المجرمين الذين ارادو ان يجعلو من العراق ساحات للإقتتال الطائفي خصوصاً ضد الأقليات السنيه الموجوده هناك ..هؤلا المجرمين الذين كان لهم الدور الفعال في إعدام الرئيس العراقي صدام حسين ونحن سمعنا من خلال الشريط المسجل الذي بثته القنوات الفضائيه الهتافات التي لا تدل غلا على حقدهم الاسود هتافتهم التي لم تحترم الرجل وهو في حالةا عدام .

ولكني اقول لأولئك القتلى وللعملاء الخونه وكل من يحملون الكره والحقد الدفين لشهيد صدام حسين خصوصاً الحاقدين من العرب ، ان الشهيد صدام حسين رحل ولكنه رحل بكرامة وشجاعه وعزة نفس رحل رجلاً قوياً صامداً استطاع بقوته ان يخذل كل اعدائه حتى في الساعات الاخيره من حياته .. ان ابا عدي سيظل اسمه يرفرف كالأعلام عالياً لا تمسه ايادي القتلى ،سيظل الزعيم العربي الذي يستحق ان نتبهى به على مر العصور .

رسالة الى الكويت

إن الشهيد صدام اخطأ حين دخل الكويت ولكنه وكما تعلمون دفع ثمن ذلك هو وشعبه ولهذا احب ان اقول لكم ان المسامح كريم والرجل قد استشهد فكونوا اكبر من مواقفكم المهينة بحقكم ويكفي أهانه لأنفسكم .

رساله الى القارئ

اليوم وبعد رحيل الزعيم العربي الشهيد صدام حسين لا يسعنى غلا ان نقول له رحمه الله وطيب ثراه وكم اتمنى من كل قارئ لهذا المقال ان يقرا الفاتحه على روحه .

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

اين مصير المعتقلين الشباب في اليمن

الموضوع انزلته من مدونتي صرخات مظلومة في مكتوب التي لم استطيع الدخول اليها

كتبهافاطــــــمة الاغـــــبري ، في 8 مارس 2012 الساعة: 12:23 م

بدأت الثورة اليمنية في 11 فبراير 2011 ولاجلها تكونت ساحة التغيير بصنعاء والتي اخذت مساحة كبيرة في داخل هذه الساحة وجد العديد من الشباب الثائر المؤمنون بالتغيير والذين يريدون بناء الدولة المدنية التي نحلم بها جميعاً ولكن الامر الذي يؤلمنا الان هو ان العديد من الشباب الذين كانو يخرجون في المسيرات التي كانت تقوم بها اللجنة التنظيمية التابعة للقاء المشترك يتم اختطافهم هناك الكثير منهم اليوم مخفيين قسريا وهناك من هم موجودين في العديد من السجون على رئسها الامن القومي والامن السياسي والبحث الجنائي والسجون الموجودة في المعسكرات منها معسكر السواد والصباح وكذلك هناك بعض المنازل التي لا نعلم اين هي يتم اعتقال الشباب فيها وما يزيد الامر حسرة ان حكومة الوفاق الوطني الى اليوم لم تفعل شيء من اجل هؤلاء الشباب فرغم المناشدات ورغم كل شي نجدهم يقفون مكتوفي الايدي وكأن الحرية لهؤلاء الشباب سيظرهم حتى الاخ عبدربه منصور هادي رغم هذا كله الى الان لم يتخد اي قرار قوي يتعلق بهم .. فيا ترى ماهو مصير هؤلاء الشباب خصوصا وانهم يتعرضون لشتى انواع العذاب .

مدونة مكتوب لم استطيع الدخول لها

اليوم حاولت مراراً وتكراراً الدخول لمدونة مكتوب التي املكها واسمها صرخات مظلومة ولم استطيع ولا اعلم ما السبب لهذا ربما اعود لتدوين هنا في حالة فقدان حسابي نهائيا هناك