الى اللقاء يا جرحى الثورة

اليوم كنت سعيدة وفي نفس الوقت حزينة .. سعيدة لان عدد من الجرحى اخيراً وبعد عامين سيتم تسفيرهم الى كلا من المانيا وكوبا للعلاج وحزينة لاني اودعهم ولا اعلم ماهو مصيرنا غداً في هذا الوطن الذي نعيش في الفرح والحزن 

صور لجرحى اليوم الذين تم الاعتداء عليهم امام رئاسة الوزراء

الاعتداء على الجرحى والمتضامنين بينهم النائب احمد سيف حاشد

اعتدت قوات مكافحة الشغب صباح اليوم الثلاثاء الموافق 12/2/2013 على جرحى الثورة والمتضامنين معهم  الذين يضربون عن الطعام منذ أسبوعين ويعتصمون أمام رئاسة الوزراء في العاصمة صنعاء وقد أسفر الاعتداء على سقوط عدد من الجرحى على رأسهم النائب البرلماني احمد سيف حاشد الذي تعرض لضرب وحشي من قبل قوات مكافحة الشغب حيث تم ضربه بالرأس بالهراوات مما أدى إلى إغمائه وسقوطه مضرج بالدماء نقل على أثرها إلى مستشفى حكومي في اليمن .

يذكر أن هناك أصابات بين الجرحى والمتضامنين معهم حيث كانت إصاباتهم ضرب بالهراوات بالكتف والصدر والظهر واليد وكذلك إصابات بالغاز .

أسماء المصابين

1-    احمد سيف حاشد 

2-     عبد الوكيل على ناجي السامعي

3-    محمد علي عبد الله الضبي

4-    محمد عبد الوهاب البلخي

5-     محمد محمد الفقي

6-    منصور علي بن علي الموضمي

7-    رائد منصور عبد الله

8-    هائل المحجري

9-    جهلان علي العبدي

10-                 رشاد محمد عبد الكريم سيف

11-                 عبد الله الفلاح

12-                 طاهر الهبوب

13-                 بسام سعد حسن صريم

14-                 عبد الله السامعي

15-                 مروان الصبري 

11 فبراير ثورة مستمرة مع جرحى الثورة

بالأمس كان يوم الأحد الموافق 10/2/2013 أشعلنا أمام رئاسة الوزراء شعلة تختلف عن كل الشعل التي يتم إيقادها  ذكرى لانتصار أو ما شابه ذلك فالشعلة  التي أشعلها  الجرحى من اجل 11 فبراير كانت شعلة بسيطة حيث تم الكتابة على الأرض بالرماد والجاز عبارة ثورة مستمرة وأشعلت وظلت متقد وسط هتافات كثيرة لشهداء الذين سقطوا وضد الحكومة الحالية حكومة الوفاق الوطني التي صعدت على دماء الشهداء وأنات الجرحى لقد كان احتفال مميز لأنه كان بين  عدد من جرحى الثورة الذين قدموا أغلى ما عندهم وهم اليوم يعتصمون ويضربون عن الطعام بسبب إهمال الحكومة لهم .. احتفال بأبسط الإمكانيات المتاحة التي لم تخرج من مال دولة أو حق مواطن كما هو الحال بالنسبة للاحتفالات التي تصرف دون مراعاة لحاجة المواطن والوطن لتلك المبالغ الطائلة.

نسيت أن أخبركم بأن هناك كان موقد أشعلت النار في داخلة ورفع وكان أشبه بشعلة ولكن شعلة لثورة مستمرة ما أروع الجرحى والمتضامنين معهم وهم فرحين بذلك الاحتفال الرمزي الأكثر من رائع لقد استمتعت كثيرا بهذا الاحتفال الأكثر من رائع  

مسيرة من اجل الجرحى

صورة لمسيرة اليوم التي كانت من اجل التضامن مع جرحى الثورة المضربين عن الطعام حتى اليوم 

جرحى يمنيون يضرب عن الطعام لليوم السادس

لليوم السادس على التوالي لا يزال فيها جرحى الثورة الشبابية والمعتصمين معهم يضربون عن الطعام ويعتصمون أمام رئاسة الوزراء فيا ترى ألا يخجل باسندوة ؟ ألا يخجل صخر الوجيه وزير المالية ؟ ألا تخجل أحزاب اللقاء المشترك ؟ ألا يخجل كل من صعد على دماء شهدائنا وآهات جرحنا إلى السلطة ؟