الأربعاء، 14 مايو 2014

أمان والخطيب ومرور عام على انتهاك حقهم في الحيا


بقلم :- فاطمة الاغبري

 يقول الله تعالى في محكم كتابه ((وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُ‌وحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَ‌ةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.))

 في مساء يوم الأربعاء الأسود الموافق 15/ مايو / 2013م ارتكب قاتل  يفتقر لأدنى شعور الإنسانية ويدعى  نشوان العواضي وهو حفيد الشيخ  علي عبد ربه العواضي عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح وعضو مؤتمر الحوار آنا ذاك في منطقة بيت بوس شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء جريمة قتل اهتز لها  الشارع اليمني  بحق الشابين خالد الخطيب البالغ من العمر 21 وحسين جعفر امان 20عاماً ، اللذان حرما حق من حقوقهم وهو الحق في الحياة الذي نصت عليه المادة الثالثة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تقول ((لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه )).

 وها هي اليوم تمر علينا وبمرارة اشد من مُر العلقم  الذكرى الأولى لاستشهاد الشابين، وما يشعرنا بالمرارة والحسرة ة والوجع هو  أن من ارتكب تلك  الجريمة البشعة  لا يزال حتى اليوم حُر طليق يعيش حياته الطبيعية بعيدا عن المحاسبة القانونية التي يفترض ان تقوم بها الاجهزة الامنية من تقع عليها المسؤولية  الكاملة  في اعتقال القاتل ومحاسبته بحسب القانون وبحسب الشرع الذي جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه .

انه ليحز في نفوسنا  أن تأتي هذه الذكرى  ونحن إلى اليوم لم نستطيع الاخذ بحقهم الذي لا يزال معلق  في أعناقنا حتى اليوم،  فدماء الشهيدين التي سُفكت و بقلب بارد من قبل ما لا يعرف في حياته  سوى لغة القتل والاستهانة بأرواح الآخرين لا تزال حتى اليوم ولم تجف تحاصرنا من كل الجهات.. تطالبنا بأن نأخذ بحقها وذلك حتى لا يأتي يوم ويكون هناك آخرين مكانهم تسفك دماءهم ويترك القتلة بعدها  أحرار يمارسون هواية القتل في كل مكان ، ويمارسون هواية الإستقواء والاستعلاء بحق أبناء هذا الوطن الذين لاذنب لهم سوى أنهم يعيشون في دولة لشيخ النافذ فيها كلمة تتجاوز القانون وتضرب بالعدالة عرض الحائط .

أن ما يثير الاستغراب هو انه وعلى الرغم من اعتراف والد الجاني بارتكاب ولده لجريمة القتل  وفقا لرسالة كتبها بخط يده لوزير الداخلية السابق الدكتور عبد القادر  قحطان في 28/6/2013 الا ان الوزير ممثل بوزارته  لم يستطيع ان يقوم بواجبه ويلقي القبض على الجاني بل تركه يسرح ويمرح بحرية تامة متناسياً الم الشارع اليمني على وجه الخصوص وألم  أسرة الشهيدين على وجه العموم  .. هذه الأسرة التي تسعى لنيل حقها عن طريق القانون الذي يفترض أن ينصفهم ولا يخذلهم كما هو الحال لليوم ..فقضية قتل الشابين آمان والخطيب ليست الأولى من نوعها في اليمن فالمشائخ ومن ينتمون لهم من بعيد أو قريب سبق وان ارتكب العديد منهم العديد من جرائم القتل ،ويضاف إليها الاعتقالات الغير قانونية في سجونهم الخاصة، ورغم ذلك يقف الأمن أمامهم مكتوف الأيدي وكأنهم محصنين من المحاسبة القانونية وربما هناك مادة في القانون اليمني تنص على تحصينهم ولكن هذه المادة لا يراها إلا من يخشون هؤلاء القتلة والخارجين عن القانون .

إن مسؤولية إنصاف الشهيدين والأخذ بحقهم هي مسؤولية الدولة التي يجب أن لا  تستهين بدماء أبناءها  ،أضيف إلى ذلك هي  أيضا مسؤوليتنا فنحن يجب علينا  التصعيد سوى في الجانب الإعلامي أو الحقوقي كون القضية ليست قضية اثنين بل قضية وطن معرض معظم أبناءه للقتل بدم بارد ..

 أخيرا اليوم وزارة الداخلية يمسك بزمامها وزير جديد فيا ترى هل سيستطيع هذا الوزير أن يلعب دور فعال وقوي في هذه القضية خصوصا بعد تقاعس الوزير السابق إزاءها؟! هذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمة وكم أتمنى أن لا يكون إحيائنا لذكرى مجرد إحياء بل يجب أن تحيى الذكرى بالإنصاف لشهيدين رحمة الله عليهم وبأنصافهم سنكون قد حققنا هدف كبير وهو حماية الدم اليمني ممن يسفكونه ويستصغرونه .

الثلاثاء، 13 مايو 2014

مؤسسة حرية تستنكر احتجاز وترحيل الصحفي الأمريكي آدم بارون ومنع مصور قناة يمن شباب من التغطية


مؤسسة حرية تستنكر احتجاز وترحيل الصحفي الأمريكي آدم بارون ومنع مصور قناة يمن شباب من التغطية

صنعاء (12 مايو 2014):
استنكرت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الاعلامي احتجاز مراسل صحيفة 
الواشنطن بوست الصحافي الامريكي آدم بارون 12 ساعة في سجن مصلحة الهجرة 
والجوزات بعد سحب جواز سفره وهاتفه المحمول من قبل مسئول الأمن القومي 
بالمصلحة ومن ثم ترحيله الى خارج اليمن.

وعلمت مؤسسة حرية من مصادر مقربة من الصحافي آدم بارون انه في صباح يوم 
الثلاثاء الموافق 06/05/2014 توجه بارون الى مصلحة الهجرة والجوزات بناء على 
طلب مسبق من مسئول الأمن القومي بالمصلحة بدعوى تعبئة استمارة ناقصة في ملفه، 
وما ان وصل الى المكان حتى قام مسئول الأمن القومي مباشرة بسحب جواز سفره 
وهاتفه الجوال ومن ثم قال له "عليك مغادرة البلد حالاً، أنت غير مرحب بك في اليمن" 
دون ابداء الاسباب بعدها تم احتجازه 12 ساعة دون أي تحقيق يذكر ولم يتم الافراج 
عنه الا بعد ضمانات بأنه سيغادر البلد خلال 24 ساعة وهو ما تم بالفعل.

واضافت المصادر ان اوراق إقامة الصحافي آدم بارون سليمة ومكتملة وغير مخالفة 
للقانون حيث أنها صدرت في تاريخ 22/01/2014 وتنتهي في تاريخ 15/01/2015 ولكن تم استدعاؤه الى مصلحة الهجرة والجوازات ومن ثم ترحيله قسرا الى خارج 
البلاد دون إبداء أي سبب وفي مطار صنعاء تم الغاء اقامته نهائياً في اليمن.

في غضون ذلك استنكرت مؤسسة حرية ما تعرض له مصور قناة يمن شباب امين 
دبوان من منع من التغطية ومصادرة الكاميرا صباح يوم الأحد الموافق 11/05/2014 
من قبل احد جنود حراسة منزل الرئيس عبدربه منصور هادي.
وفي بلاغ لمؤسسة حرية اكد دبوان انه كان يقوم بتغطية وقفة احتجاجية نفذها عدد من 
سائقي سيارات نقل المياه المطالبين بتوفير المشتقات النفطية امام منزل الرئيس عبدربه 
منصور هادي بالعاصمة صنعاء واثناء التصوير قدم اليه احد جنود حراسة المنزل 
ومنعه من التصوير وقام بمصادرة الكاميرا منه بالقوة دون أي سبب يذكر ولم يتم 
استعادة الكاميرا إلا بعد حوالي ساعة بعد تدخل احد قادة الحراسة.

وإذ تستنكر مؤسسة حرية هذه الانتهاكات غير القانونية على الصحافيين والاعلاميين، 
تعتبرها اعتداء على الحقوق والحريات الاعلامية وحقوق الانسان، خاصة وأن المرتكبين لهذه الانتهاكات هي جهات امنية تمثل الدولة.

وتطالب مؤسسة حرية الحكومة بوضع حد لانتهاكات رجالاتها وأجهزتها الأمنية على 
الصحافيين وعلى حرية الإعلام والحد من هذه الظاهرة التي اتسعت دائرتها في الآونة 
الاخيرة ومساءلة مرتكبي هذه الانتهاكات، كما تحث على معالجة الأسباب التي تقف 
وراء ظاهرة الإفلات من العقاب.

************
مؤسسة حرية

الخميس، 1 مايو 2014

بيان الحملة الشعبية لمناصرة الجيش والامن


 وقفت الحملة الشعبية لمناصرة الجيش والأمن أمام المعارك التي تخوضها قوات الجيش والأمن بمحافظتي أبين وشبوه في مواجهة العناصر الإرهابية, و تشيد بالبطولات التي تسطرها القوات المسلحة والأمن والتضحيات الجسام التي تقدمها في سبيل القضاء على هذه الجماعات الإرهابية التي سفكت الدماء البريئة ودمرت الاقتصاد الوطني.
إن الحملة وهي تسجل باعتزاز كبير هذه البطولات فإنها تستنكر وبأشد العبارات صمت كثير من الفئات والجماعات إزاء الجرائم والقتل الممنهج وأعمال الإرهاب التي تستهدف اليمن وأبنائه وقوات الجيش والأمن.
وتدعو كافة أبناء الشعب اليمني العظيم إلى الالتفاف حول القوات المسلحة والأمن وإظهار موقف قوي وشجاع مناهض للإرهاب ولكل الجهات والجماعات الداعمة له والمتواطئة معه.
كما تطالب كل أبناء الشعب بالتفاعل الإيجابي مع القوات المسلحة والأمن في تثبيت الأمن والاستقرار, خصوصا بعد أن تبين إن غالبية عظمى من هذه العناصر ليسوا يمنيين ولكن يتم تصديرهم إلى اليمن لتخريبه وتدمير بنيانه الوطنى. 
إن الحملة وهي تجدد دعمها ومساندتها لقوات الجيش في هذه المعركة الوطنية الشريفة لتؤكد موقفها الثابت المناهض لكل أشكال العنف والصراعات المذهبية.
وتشدد على ضرورة قيام الدولة بواجبها في نزع أسلحة المليشيات والجماعات بمختلف توجهاتها.
وتجدد دعوتها لكل فئات الشعب وفي مقدمتهم الصحفيين ووسائل الإعلام لإدراك أن اليمن يمر بمنعطف تاريخي في مواجهة العنف والإرهاب وهذا يتطلب من الجميع توخي المسؤولية المهنية والوطنية والأخلاقية, وتجنب توظيف العنف والإرهاب في الصراعات السياسية باعتباره عدو مشترك يهدد كل أبناء الشعب اليمني- ومن هذا المنطلق ندعو إلى تجنب كل أساليب التحريض أو الدفاع عن الإرهابيين والجماعات المسلحة.

المجد لليمن العظيم
والعزة لشعبه الكريم
والنصر لقوات المسلحة والأمن
صادر عن
الحملة الشعبية لمناصرة الجيش والأمن
صنعاء1-5-2014