الأحد، 2 فبراير 2014

ارفض الاعتداء على اي مسيرة مهما اختلفنا فيها

اتذكر في وقت سابق أني في يوم 14 يناير حينما خرجت مسيرة تتبع موظفة في وزارة 

الشباب والرياضة وتم الاعتداء عليها رغم قلة عددها فرح الكثير وانا هنا وعبر صفحة 

الفيس بوك قلت لكم انه رغم اختلافي معهم إلا انني ارفض الاعتداء عليهم لان ما حدث 

لهم سيحدث لنا حينما نخرج لاي مسيرة مطالبة بأي حق من حقوقنا .. وها نحن اليوم 

نشرب من نفس الكأس فبعد انهاء الوقفة المطالبة بألغاء اتفاقية الغاز التي كانت امام 

منزل عبدربه منصور هادي ، واثناء عودتنا تفاجأنا بوجود قوات مكافحة الشغب

 خلفنا تقوم برش الماء على الشباب ، وانزال قوات مكافحة الشغب التي قامت بالاعتداء 

على الشباب بالضرب الهراوات .. اليوم رأيت امامي شاب يضرب بالهراوة ورأيتهم

 وهم يطاردون المصورين واخذوا تلفون من شخص وبصراحة لا اعلم لماذا فعلوا كل 

ذلك رغم اننا كنا قد انتهينا وقد توقعت شيئين وهما 

1- اما ان هناك اوامر بالاعتداء على اي مسيرة تخرج في الوقت الحالي وهي 

السياسية الجديدة التي ستتبع من اليوم وصاعد 

2- او اردوا ان يعدلوا بيننا وبين من خرجوا من اجل اسقاط الحكومة الذين قيل بأنه تم 

الاعتداء عليهم في الزبيري وضرب عدداً منهم

وفي كلى الحالتين نحن نرفض ان يتم مواجهة اي فعاليات سلمية .. ونقول لنظام الحالي 

يجب عليكم ان تتعلموا بأن القمع لا يولد سوى الرغبة في الاستمرار والمواجهة .. وان 

حقوقنا لن نتركها وكلما شعرنا بأن لدينا حق لن نتركه وسنخرج لشارع ونطالب به 

سلمياً

اخيرا الف سلامة على الشباب خصوصا وان التركيز كان الاكبر في الضرب على الشباب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق