الأحد، 23 ديسمبر 2012

الثورة المضادة


اصبحت هذه العبارة هي العبارة الوحيدة التي يواجه فيها البعض من يتقدون النظام الحالي ويتهموه بعدم تحقيق بقية اهداف الثورة التي خرج لها العديد من الشباب وهم بهذا يرتكبون جرماً فالثورة لم تخرج من اجل اسقاط رئيس وتقاسم النظام بين السلطة السابقة والمعارضة  ولم يسقط الشهداء من اجل ان نصل لما وصلنا اليه ان كلمة الحق يجب ان تقال ولا يجب السكوت عن أي باطل من اجل الخوف من مسمى الثورة المضادة ان الثورة المضادة لا تأتي من الثوار الذين خرجوا وكانوا مستعدين لتضحية بأروحهم من اجل الوطن في الوقت الذي جلس فيه الكثير في منازلهم او سافر بعضهم الى خارج اليمن او سفروا بأسرتهم ان الثورة المضادة لن تكون الا من الجهة التي ثرنا ضدها وعلى الجميع ان يعي ذلك ويكفي قمع لثوار تحت هذا المسمى من قبل من يعتقدون انهم الثورة والثورة هم .
ان من يقمون الان بثورة مضادة هم اؤلئك الذين يريدونا ان نكون لهم مجرد قطع شطرنج يلعبون بنا كما يريدون وهم كذلك الذين وصلوا الى ما كانوا يطمحون له ويرون بأن كل من يقف امام اطماعهم هو مشروع ثورة مضادة .. لهذا على جميع الثوار الاحرار  ان لا يكترثوا  لمثل هؤلاء  وعليهم ان يركزوا على تحقيق اهداف الثورة ودحر كل من يضر بمصلحة الوطن وبالعقل والحكمة سيتحقق لنا ذلك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق