الأحد، 23 ديسمبر 2012

واخيراً نزلنا وشاركنا في حملة (انا نازل )



اسبوع كامل ونحن نساند اخواننا طلاب جامعة صنعاء في الدعاية لحملة (انا نازل )و التي  كنا نريد من خلالها المطالبة بإنهاء عسكرة الجامعة سوى من الفرقة الاولى مدرع التي تتواجد منذ اكثر من عام او من قبل رجال الامن السياسي والقومي الذين يشتغلون شغل المخابرات لقمع حرية الرأي والتعبير داخل الجامعة.
طبعاً لقد تأخرت في كتابة التدوينة هذه والتي كان يفترض ان اكتبها يوم امس وهو اليوم الذي نزلنا فيه لتنفيد حملة انا نازل على ارض الواقع ولكن وكما تعلمون بالأمس عانينا من انقطاع التيار الكهربائي وبتالي لم اوفق بكتابتها وها انا اكتبها اليوم وانشرها في مدونتي .
بالأمس وعند الساعة العاشرة صباحاً توجهت انا والعديد من الشباب الى جامعة صنعاء من اجل المشاركة في مسيرة حملة انا نازل كان العدد مشجع جداً ضم الطلاب والسياسيين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين وحتى المواطن العادي وكل من تفاعل مع مطلب طلاب جامعة صنعاء نفذنا مسيرة صغيرة داخل الجامعة وكنا نردد خلالها عدد من الشعارات المنددة بتواجد العسكر داخل مبنى تعليمي من هذه الشعارات التي لا تسعفني الذاكرة بذكرها وبعدها توجهنا الى وزارة التعليم العالي والتي تقع عند رئاسة الوزراء توجهنا الى هناك ولم نكن نملك غير لوح كتبة فيها اراء وكاميرات  تصوير هذا كل ما كنا نمتلكه في تلك المسيرة السلمية وعندما وصلنا الى هناك وجدنا متارس ورجال يتبعون اللواء المنشق عن الفرقة الاولى مدرع والتابعين لمحمد خليل توقفنا عند الحد الذي اوقفونا هم فيه وبدئنا بترديد الشعارات ولا نخفيكم كما هو الحال لأي مسيرة لابد من وجود بعض المشادات الكلامية بين رجل الامن وبعض الشباب بعدها تفاجئنا بإطلاق نار كثيف من قبل جنود اللواء الرابع مما ادى الى تفريقنا وبعدها خرجا عدد من رجال الامن الاخرين والذين يحملون في ايديهم (الصميل ) وكذلك عصيان يوجد بها مسامير وقاموا بالاعتداء على الشباب بالضرب بوحشية وبعدها كان الشباب يردد شعار حرية الله اكبر .. يسقط يسقط حكم العسكر .. وعندما ازداد الاعتداء رددوا شعار الشعب يريد اسقاط النظام  وشعار ياالعار ياالعار  الطلاب ضربوا بالنار وغيرها من الشعارات التي كانت تخرج بغضب للاعتداء الذي تعرضوا لهم وهم سلميين ولا يحملون سوى مطلب واضح وهو انهاء عسكرة الجامعة وبعد هذه الفعالية اصر الطلاب ومن ساندهم بأنهم لن يتركوا مطلبهم وانهم سيضلون يناضلون من اجله حتى يتحقق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق