بيان صادر عن الملتقى التشاوري لابناء الجنوب بصنعاء
----------------------------------------
نهوضا بالتزاماته تجاه قضية الجنوب، وعلى اثر ما شهدته منطقة الضالع من اعمال
----------------------------------------
نهوضا بالتزاماته تجاه قضية الجنوب، وعلى اثر ما شهدته منطقة الضالع من اعمال
عنف قامت بها قوات اللواء ٣٣ مدرع خلال الايام الماضية وكان آخرها قصف مدينة
الجليلة بالضالع يوم ٤ديسمبر ٢٠١٢م، عقد لقاء حضره عدد كبير من أبناء الضالع
وأعضاء الملتقى ألتشاوري لأبناء الجنوب في صنعاء جرى خلاله مناقشة ما شهدته
الضالع من اعمال عدوانية قام بها اللواء ٣٣مدرع وهو اللواء الذي جرى نقله من
محافظة تعز في ظل مطالبات كبيرة هناك بنقل اللواء من المحافظة بعد ان عاث فيها
فسادا وتنكيلا وجرت المطالبة بتقديم قيادته للمحاكمة، وكان المؤسف ان يجري نقل
اللواء الى الضالع وما نتج عن ذلك من قصف لمدينة الجليلة وسقوط العديد من
المواطنين الأبرياء قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء.
وفي هذا الصدد فقد أكد الملتقى ألتشاوري لأبناء الجنوب في صنعاء الذين حضروا
اللقاء على تأييدهم الكامل للبيان الصادر عن اللقاء الموسع لأبناء الضالع بصنعاء يوم
الأربعاء ٥ ديسمبر ٢٠١٢م واستنكر المجتمعون ما جرى من اعتداء طال الضالع
وأبناءه، وطالبوا بسرعة تقديم من اصدر او نفذ تلك الاعتداءات للمحاكمة. كما طالب
الملتقى بسرعة نقل اللواء من الضالع وإزالة النقاط والاستحداثات العسكرية التي قام
بها. ويتساءل الملتقى عن مبررات بقاء اللواء ٣٣ مدرع او غيره من معسكرات القوات
المسلحة في الضالع بعد ان كان تواجد القوات المسلحة في تلك المنطقة مرتبط تاريخيا
بحقبة التشطير وما كانت تقتضيه من تواجد عسكري حدودي مبرر آنذاك إضافة إلى
عدم وجود أي منشئات اقتصادية مثل المنشئات النفطية أو الغازية أو المصانع الثقيلة
التي ربما تتطلب تواجد عسكري لحمايتها.
وعليه فان الملتقى يناشد منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية الى سرعة النزول
الى الضالع وتوثيق ما جرى من جرائم ضد المدنيين من أبناء المنطقة باعتبار ذلك
اعتداء على حقوق الانسان.
ويحمل الملتقى السلطة السياسية وحكومة الوفاق والأطراف الموقعة على المبادرة
الخليجية والآلية التنفيذية مسئولية التصعيد في الضالع وأي تداعيات تنتج عنه.
صدر بصنعاء
السبت ٨ ديسمبر ٢٠١٢م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق