الأربعاء، 20 مارس 2013

الحوار الوطني بأسس ركيكة

عندما سمعت بالحوار الوطني كنت اتفائل كثير لانها ستقرب بيننا كيمنيين وكنت اتعشم ان نخرج من خلاله برؤا واضحة تخدم الوطن ارض وانسان ولكن للاسف فالحوار بدأ بأساس ضعيف جداً تمثل هذا الاساس بالاختيار لقوائم المشاركين حيث لم تكن القوائم في المستوى المطلوب طبعاً هذا من ناحية اما الناحية الاهم وهي التوقيت الذي تم في اختيار يوم الحوار وهو يوم 18 مارس يوم جمعة الكرامة التي ذهب ضحيتها العديد من شباب الثورة وانا اعتقد ان اختيار هذا اليوم تحديداً دون عن غيره هو محاولة لطمس تلك الذكرى التي تمثل كابوس عند كل من شارك في القتل ودعمه كما ان مشاركة القتلة في الحوار هو امر مرفوض ارفضه انا كواحدة من الثوار فكل من تلطخت يده بدماء الشهداء لايمكن ان يكون محاور ومكانه خلف القضبان وهذا هو المكان الذي يجب ان يكونوا فيه كما ان الدخول للحوار قبل تحقيق النقاط العشرين التي كانت نقاط قوية وهي تمثل تهدئة جيدة قبل البدء بالحوارطبعا لا ننسى ان الحوار تم في ظل انقسام الجيش والمعتقلين داخل السجون وغيره من الاشياء .
انا فعلا متألمة جدا ان يتحاور شباب الثورة مع قتلة زملائهم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق