الخميس، 7 مارس 2013

الإفراج عن الرهينة النمساوي هو إنقاذ لسمعة اليمن


الإفراج عن الرهينة النمساوي هو  إنقاذ لسمعة اليمن

يؤلمنا كثيراً عندما نشعر بأن سمعة اليمن تشوه بأيدي من لا يريدون سوء ذلك ويؤلمنا أكثر عندما نجد أن المجتمع اليمني أصبح بوجه الغرب مجتمع لا يحافظ على ضيفه ويكرمه بل هناك من يختطفه ويهدده بحرمانه من الحياة التي هي حق من حقوقه .. عندما رأيت صورة المختطف النمساوي دومنيك  في اليمن والدمع في عينيه والسلاح موجه إلى رأسه   تألمت كثيراً لوصول البعض إلى تلك الدرجة من القسوة فأين هم من قال عنهم رسول الله صلوات الله عليه هم أرق قلوباً والين أفئدة ؟ .
يقول والد دومنيك في مناشدته ((اسمي جوزيف نيبور، وأنا والد دومينيك نيبور، الذي اُخذ كرهينة في اليمن. وباسم أسرة دومينيك وكل الأقارب، أناشدكم من أعماق قلبي لأجل الإفراج السريع والآمن عن ابني. أرجو أن تظهروا كرمكم وتعيدوه إلينا كما أود أن أشكر شيخ الأزهر الأكرم على مناشدته من أجل الإفراج السريع عن ابننا البريء، الذي كان تحت حماية المجتمع اليمني المسلم، كما أنني أقدم شكري لتضامن الجالية المسلمة في النمسا وإدانتها الاختطاف((
وتقول والدته في مناشدتها ((بصفتي أم دومينيك، أتوسل إليكم المساعدة في إعادة ابني العزيز دومينيك إلى وطنه سالما. إن دومينيك يحترم ويُجل ثقافة بلدكم ويكافح من أجل دراسة اللغة العربية، إنه ابن طيب إلى أبعد حد ويحمل قيما عالية تجاه أسرته.((

إن أخاه الأصغر وجدَّهُ الذي سيبلغ المائة من العمر وجدته وأنجيلا وأباه وأنا كلنا جميعا يائسون ونعاني بسبب الخوف والشك. ومرة أخرى، أناشدكم: أرجو مساعدتكم لإعادة ابني إلى أسرته سالما.))
أشكر الزميل عصام الحارثي الذي يحاول أن يجمع الكل من أجل قضية المختطف الذي تعتبر جزء من سمعتنا في كل مكان وأنا اظم صوتي إلى صوته وأطالب بضرورة أن نعمل جميعاً من صحفيين وإعلاميين وعلماء دين ونشطاء حقوقيين وحكومة ومهتمين ورجال قبائل مؤثرين  من أجل إنقاذ المختطف من جهة وإنقاذ سمعة اليمن من جهة أخرى.

طبعاً للمعلومة دومنيك مواطن نمساوي أختطف في أواخر العام الماضي  بالعاصمة صنعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق