الأربعاء، 20 يناير 2010

نقابة الصحفيين تطالب بالكشف عن ملابسات حادث مروري غامض تعرض له نقيب الصحفيين الأسبق‏


تعرض نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق عبد الباري طاهر لحادث مروري مساء اليوم السبت في العاصمة صنعاء أثناء خروجه من مؤسسة العفيف الثقافية.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين إن طاهر يرقد في مستشفى الحريبي بعد إصابته برضوض وكسر في الأنف، وأجريت له عملية جراحية. وطبقاً لتأكيدات الأطباء فإن حالته مستقرة.
وطالبت نقابة الصحفيين اليمنيين وزارة الداخلية التحقيق في الحادث وكشف ملابساته، وإلقاء القبض على الجناة.
ولم يكشف حتى كتابة هذا عن هويــة سائق السيارة التي صدمت طاهر، غير أن مصادر ذكرت بأن شخص أدعى أنه فاعل خير قام بنقل عبدالباري طاهر إلى المستشفى بعد الحادث، غير أنه تبين أنه عم السائق.
ويعد عبدالباري طاهر واحداً من أبرز السياسيين والمفكرين اليمنيين، وهو عضو في المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء ومديراً تنفيذياً لمؤسسة العفيف الثقافية.
وخلال حياته العملية ترأس عبدالباري طاهر عدداً من الصحف والمجلات اليمنية، حيث سبق له وأن عمل رئيساً لتحرير صحيفة الثوري الصادرة عن الحزب الاشتراكي اليمني، ورئيساً لتحرير مجلة الحكمة الصادرة عن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، ورئيساً لتحرير صحيفة الثورة الرسمية.
كما شغل عدة مناصب سياسية أبرزها أميناً عاماً لحزب العمل، وشارك في تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني.
وإلى ذلك، يعد طاهر عضواً في نقابة الصحافيين اليمنيين وعضواً في الأمانة العامة لنقابة الصحفيين العرب، وتقلد منصب نقيب الصحفيين اليمنيين لأكثر من فترة، كما سبق له وأن عين نائباً لمنظمة الصحفيين الدوليين، وهو مشارك في تأسيس نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
نقلاً عنالمصدر أونلاين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق