الأربعاء، 24 فبراير 2010

الصحفي اليمني المقالح يقرر مقاطعة المحكمة

 

الصحفي اليمني المقالح يقرر مقاطعة  المحكمة

يمن تودي 

قرر الصحفي اليمني محمد محمد  المقالح اليوم الثلاثاء الموافق24/2/2010م في الجلسة التي يحاكم فيها تحت تهم تتعلق برأي واشتراكه في عصابة مسلحة   مقاطعة المحكمة الجزائية المتخصصة ( محكمة امن الدولة )  التي يعرض عليها للمحاكمة وعلل سبب مقاطعته للمحكمة تأتي لعدم توفر ابسط اجرءات العدالة فيها .

وندد المقالح أثناء الدفاع عن نفسه أمام القاضي بطريقة الغير قانونية التي تم فيها ألقاء القبض عليه  في ساعة متأخرة من الليل دون مراعاة لأي مسوغ قانوني  واستغرب المقالح على ما قاله القاضي بأن هناك أمر قبض قهري موجود في ملف قضيته معلقاً (( كيف يكون هناك أمر قبض قهري لشخص مسالم معروف مكان   أقامته وعمله )) مضيفاً انه من واجبات العدالة وقبل أن تقوم بأي إجراء آخر أن يتم تحريره وإطلاق سراحه من يد الخاطفين .

كما رأى أن الذين جلبوه للمحاكمة عن طريق الاختطاف  لا يريدون من ذلك  تحقيق العدالة بقدر ما يريدون مكاناَ للغسل جريمتهم  وللممارسة الثأر والانتقام ضد المعارضين السياسيين .

وحول الحرب في صعده أكد المقالح فرحته الشديدة بقرار إيقاف الحرب على الرغم من انه لم يسمع به غير  يوم الاثنين 22/2/2010م .

وحول التهم الموجهة إليه من قبل سعيد العاقل قال بأن المقالات التي جمعت ويحاكم بسببها هي مقالات كتبت منذ ثلاث سنوات في حدود الرأي والتعبير متسائلاً " لماذا هذه المقالات لم تكون مجرمة قبل ثلاث سنوات وجرمه في هذا الوقت "؟. وحول تهمة اشتراكه  في عصابة مسلحة قال المقالح " أين هي تلك  العصابة وكم عدد أفرادها ولماذا إلى الآن  لم يقدموا إلى المحاكمة؟ !!! مشيراً إلى أن ذلك ليس غير إرباك شديد وان القضية برمتها رتبت على عجل .

 

الجدير ذكره هو أن الصحفي محمد المقالح  رئيس تحرير موقع الاشتراكي نت ( التابع للحزب الاشتراكي اليمني )اختطف في تاريخ 17/9/2009م في ساعات متأخرة من الليل على يد مجموعة مسلحة ف كانوا يدعون  في بداية الأمر أنهم يتبعون الشيخ على العكيمي ثم كشفوا عن هويتهم للمختطف وقالوا أنهم مجموعة أمنية ومنذ اختفاء المقالح إلى تقديمه للعدالة كانت السلطات الأمنية تنكر معرفتها بمكانه وبعد أربعة أشهر تقريباً من الضغوطات المختلفة من قبل منظمات المجتمع المدني والصحفيين والنشطاء  الحقوقيين كشف عن وجود المقالح مع السلطات الأمنية وعرض مباشرة على النيابة بتاريخ  10/1/2010م .  وقد كان المحامي  هائل سلام هو من تولى  قضيته وتوقف عن متابعتها بعد أن أخبره المقالح بقراره الأخير بمقاطعة المحكمة .

 

 

 

 


الأربعاء، 17 فبراير 2010

نقابة الصحافيين تطالب بإشراكها في التحقق بجريمة إغتيال

الوحدوي نت دانت نقابة الصحافيين اليمنيين جريمة اغتيال الصحافي الشهيد محمد الربوعي من قبل عصابة بمحافظة حجة مديرية بني قيس على خلفية نشر قضايا فساد وتجاوزات لتلك العصابة. و استنكر نقابة الصحافيين هذه الجريمة البشعة التي تعد تصعيدا خطيرا ضد الصحافيين ، وسابقة مخيفة تنذر بمرحلة جديدة بالغة الخطورة تستهدف حرية الصحافة في اليمن. فأنها تطالب الجهات المعنية بسرعة إحالة الجناة إلى النيابة وإشراك النقابة في التحقيق. وعبرت عن مخاوفها الشديدة من البيئة غيرالآمنة التي يعمل فيها الصحافيون في بلادنا ، حيث صاروا يواجهون خطر الموت خصوصا في المناطق الريفية التي يخوض فيها المراسلون معركة شرسة مع النافذين والإقطاع والفاسدين. واستنكرت نقابة الصحافيين حملات التحريض المستمرة ضد الصحافيين من قبل اطراف عديدة ، معتبرة ان هذه الحملات خلقت ثقافة عداء وكراهية ضد الصحافيين ، وصلت حد إهدار دمائهم وإزهاق أرواحهم البريئة. واكدت بأنها ستظل تدافع عن الصحافيين ، وتصعد من فعالياتها الاحتجاجية واجراءاتها التضامنية والدفاعية عن الصحافيين اينما كانوا داخل اليمن،والوقوف أمام كل المعتدين على الصحافة وحرية التعبير . واستهجنت تصريحات المصدر الأمني بمحافظة حجة التي بررت جريمة قتل الزميل الربوعي بخلاف على قطعة أرض قبل الانتهاء من التحقيقات في القضية ، مستنكرة في الوقت نفسه التوجه الخطيرفي فبركة قضايا جنائية لتصفية حسابات مع الصحافيين واصحاب الرأي . مذكرة بالبلاغات التي تلقتها السلطات الامنية بالتهديدات والاعتداءات المتكررة التي تعرض لها الشهيد خلال الأوانة الأخيرة ، دون ان تقوم تلك السلطات بواجباتها في حماية حياة الزميل. ودعت نقابة الصحافيين الوسط الصحافي لرص الصفوف لمواجهة المعركة الشرسة التي تتعرض لها الصحافة في بلادنا ، والتضامن مع قضية اغتيال الزميل الربوعي . كما دعت المنظمات الحقوقية والشخصيات العامة والسياسية للتضامن مع هذه القضية الخطيرة ومؤزارة النقابة لمتابعة هذه القضية حتى تتحقق العدالة .

المؤتمر السنوي لقادة قوات الأمن المركزي للعام 2010م

المصري :- القبض على ما يقارب 65ألف شخص مطلوبين للعدالة و135 خاطف

الحقيقة تودي
طالب قادة الأمن المركزي في اليمن بضرورة توفير وسائل نقل جوية لوزارة الداخلية ومن ضمنها الأمن المركزي وذلك من اجل العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب ومطاردة الخاطفين وسرعة التعامل مع التقطعات القبلية وعملية الإنقاذ والإسعافات في الطرقات السريعة، وكان ذلك خلال فعالية اختتام المؤتمر السنوي لقادة الأمن المركزي الذي انعقد في صنعاء خلال الفترة 15- 16 فبراير 2010م تحت شعار ( مواصلة تطوير الارتقاء بمستوى الأداء الأمني ) وبرعاية من وزارة الداخلية ممثلة بوزيرها اللوء الركن مطهر رشاد المصري .
وقد افتتح الأخ اللواء / فضل عبد المجيد وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب والتأهيل أعمال المؤتمر بكلمة أشار فيها إلى الدعم الكامل الذي تقدمه وزارة الداخلية لقيادة قوات الأمن المركزي وذلك لما لها من دور ايجابي في تنفيذ الأعمال الأمنية باعتبارها القوة الأمنية الضاربة التي تواجه المخاطر من أجل تأمين وحماية وسلامة المجتمع.
وأوضح رئيس أركان قوات الأمن المركزي العميد محمد عبد الله صالح أن مؤتمر قادة قوات الأمن المركزي يهدف إلى تجسيد وترجمة الأهداف التي رسمها رئيس الجمهورية والتي تسعى في سبيل تطوير وتحديث البناء النوعي للمؤسسة العسكرية والأمنية وذلك من اجل رفع مستوى الأداء الأمني والارتقاء بمستوى التدريب والتأهيل .
كما أشار إلى الاهتمام الذي توليه القيادة بالمرأة من خلال التدريب والتأهيل لتقوم بدورها النضالي في حماية المكتسبات الوطنية .
وقدتم خلال اليوم الأول من انعقاد المؤتمر عرض عدداً من أوراق العمل المتعلقة بنشاط قوات الأمن المركزي وقد حظيت الأوراق بنقاشات مستفيضة من قبل المشاركين والذين أشادوا من خلالها بقيادة وزارة الداخلية بشأن افتتاح مستشفى الشرطة النموذجية في إطار التأمين الصحي لمنتسبي وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختلفة وكذا توفير المتطلبات من عربات السيطرة على الشعب وسيارات النقل وسيارات الإسعاف وعربات الإشارة .
وفي ختام أعمال المؤتمر الذي عقد يوم الثلاثاء الموافق 16/2/2010م دعا وزير الداخلية اللواء الركن مطهر المصري أفراد القوات المسلحة والأمن المركزي إلى حسم كافة القضايا والجرائم التي تتعرض لها بعض المديريات ورجال الأمن بقوة دون تردد أو رجوع إلى توجيهات عليا وخاصة المشهودة منها .
وأعلن المصري عن قيام قوات الأمن بالقبض على ما يقارب 65ألف شخص مطلوبين للعدالة و135 خاطف ممن ينفذوا عمليات الاختطاف وهم الآن في المحاكم ومنهم من هم تحت التحقيق في أجهزة النيابة .
وعلى نفس الصعيد ألقى قائد الأمن المركزي بمحافظة ذمار مسعد عبادة كلمة قال فيها " نحن في قوات الأمن المركزي نجسد الوحدة الوطنية والحفاظ على الثورة والتصدي لكل المؤامرات ونقدم كل التضحيات تلو الأخرى بعزيمة قوية وإرادة لا تلين مؤكدين العزم على تحقيق المزيد من الانجازات في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع الوطن".
وأكد مسعد أن الوحدة ستظل مباركة وشامخة وراسخة وقوية في عقول وقلوب كل اليمنيين الشرفاء ولا خوف عليها من المؤامرات .. منوهاَ أن الواهمين الذين يغردون خارج السرب عليهم أن يستوعبوا الدروس التاريخية .
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات منها استمرار التأكيد على توفي الحماية القانونية لمنتسبي قوات الأمن المركزي والتأكيد على الاهتمام بأسر الشهداء والمتقاعدين من منتسبي قوات الأمن المركزي وإيجاد الآلية المناسبة لرعايتهم أسوة بالقوات المسلحة ومنح الأوسمة لشهداء والجرحى وما يترتب عليها من امتياز واستمرار حملة منع السلاح لما حققه من نجاحات ملموسة في مراحل سابقة و العمل على فصل فروع الأمن المركزي في محافظة شبوة ، حضرموت الودي والصحراء ، الجوف ، صنعاء عن إدارة الأمن العام وإنشاء فروع مستقلة ، وغيرها من التوصيات التي تصب جميعها في المصلحة العامة والمصلحة الخاصة.

الخميس، 11 فبراير 2010

فتاة من الجعاشن تهدد بأحراق نفسها

هددت يوم الثلاثاء المنصرم احدى مهجرات الجعاشن والبالغ عمرها९ سنوات بأحراق نفسها الثلاثاء يبداء عده التنازلي من هذا الاسبوع وذلك اذا لم ينصفها رئيس الجهورية في قضيتهم مع الشيخ محمد منصور الذي شرد اهلها وابناء قريتها .

الخميس، 4 فبراير 2010

الشقائق: تعرض المقالح للتعذيب انتهاك خطير للدستور ويجب عرضه على طبيب فوراً

يدين منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان بشدة الوقائع المعلنة اليوم الأربعاء الموافق 3 فبراير 2010 عن تعرض الصحفي محمد المقالح للتعذيب وكافة صنوف المعاملة المسيئة والحاطة للكرامة أثناء تعرضه لجريمة الإخفاء القسري من طرف الأجهزة الأمنية وذلك منذ تاريخ 17 سبتمبر 2009، علاوة على تهديده بالإعدام وتصويب الأسلحة بشكل مستمر عليه، وذلك وفق ما نقله عن المقالح أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج الذي قابله اليوم في مبنى تابع للنيابة الجزائية المتخصصة.
وإذ يعرب الشقائق عن مخاوفه البالغة على صحة المقالح وتأثير تلك الانتهاكات الفادحة على سلامته البدنية والنفسية، فهو يؤكد أيضاً على قلقه الشديد من تورط الأجهزة الأمنية في هذه الجرائم التي تشكل خرقاً خطيراً للدستور والقوانين اليمنية، وللاتفاقيات الحقوقية الدولية المصادق عليها، وعلى رأسها الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، من طرف الدولة اليمنية.
ويطالب المنتدى النائب العام العمل على ضمان احترام الدستور وتطبيق القوانين، بالتحقيق السريع في هذه الوقائع الخطيرة والمعلنة، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الجهة الأمنية التي قامت بتسليم المقالح إلى النيابة الجزائية المتخصصة والقائمة على جريمة إخفاءه قسرياً وتعذيبه، وإبطال أي تحقيق أو اعترافات تم انتزاعها في هذه الظروف المخالفة للقانون والتي كان فيها المقالح مجرداً من حقوقه وعرضه للتنكيل، علاوة على ضرورة عرض محمد المقالح على طبيب بشكل يضمن خضوعه لفحوصات شامله، مع التأكيد على أولوية إطلاق سراحه فوراً.
صادر عن منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان

--

بلاغ صادر عن اللقاء التضامني مع المقالح في مقر نقابة الصحفيين

عقد اليوم في مقر نقابة الصحفيين اليمنيين لقاء تضامني بخصوص تطورات قضية الصحفي محمد المقالح اثر لقاءه الامين العام لنقابة الصحفيين مروان دماج الذي كشف عن تدهور في حالته الصحية وعن تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي وسوء المعاملة، وناقش اللقاء الخروج باليات للضغط على السلطات الأمنية والقضائية لإحالة المقالح بشكل عاجل إلى الطبيب بحضور ممثلين عن النقابة والمجتمع المدني علاوة على الإفراج الفوري عنه وبطلان أي اجراءت اتخذت تجاه في ظل مجموعة الانتهاكات الفادحة التي تعرض لها وتجريده من حقوقه. وطالب المجتمعون النائب العام تحمل مسؤولياته القضائية كون الجهات القائمة على الانتهاكات الواقعة على المقالح تقع تحت سلطاته. كما أشار ممثلي منظمات المجتمع المدني إلى انه قد تم تبليغ المقرر الدولي الخاص بمناهضة التعذيب في الأمم المتحدة والفر يق الخاص بالإخفاء الخاص بالإخفاء القسري والفريق الخاص باستقلالية لقضاء والمحاكمات العادلة التابع للأمم المتحدة في جنيف. وناقش المجتمعون كل من قضايا صحيفة الأيام والوضع الصحي السيء الذي يمر به الأستاذ هشام باشراحيل والإضراب عن الطعام الذي أعلنه كل من صلاح السقلدي وفؤاد راشد واحمد الربيزي.
ولقد خلص اللقاء إلى تشكيل لجنة مكون من الأستاذ مروان دماج عن نقابة الصحفيين والدكتور محمد المخلافي عن المرصد اليمنية لحقوق الإنسان والاستاذ عبدالرشيد الفقية من مؤسسة حوار والأستاذ ماجد المذحجي من منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان والاستاذ باسم الشرجبي من نقابة المحامين، وقد أقرت اللجنة اقامة اعتصام تصعيدي أمام مكتب النائب العام يوم السبت الموافق 6 فبراير 2010 الساعة العاشرة صباحاً، وتوجيه رسالة إلى النائب العام بخصوص المقالح وباشراحيل والسقلدي وراشد والربيزي.

صادر عن اللقاء التضامني مع المقالح المنعقد في نقابة الصحفيين

الأربعاء، 3 فبراير 2010

يا فخامة الريس ماذنب هذا الشعب

حسبنا الله ونعم الوكيل من هذا النظام الي جوع الناس فكم من الفقراء نجدهم يبحثون في قوالب النفاية عن فتات الناس الاغنياء ، وكم من كبار السن والنساء والاطفال يفترشون ارصفة الشوارع اما يعملون اعمال صغيرة لا تفي بمتطلبات الحياة او يشحتون ويتعرضون للأهانات من المارين وعلى الرغم من ان البلاد بها خيارات كثيرا إلا ان النظام واتباعه اخذونا منها كل شي ولم يتبقى لنا غيروطن نتوجع كل يوم ونحن نره يتدهور يوم بعد يوم

لماذ يحدث كل ذلك

بينما وانا على متن احدى وسيلة المواصلات ( باص) صعد احد الاخوة ولكنه كان في حالة سيئة ( متعصب ) والسبب هو وقوفه الكثيرفي الشارع انتظاراَ للــ( الباص ) وعندما كان على متن الباص قال عبارة ( الله ينتقم منك يا صنعاء) وما ان اكمل هذه العبارة حتى انهال عليه احد الركاب بالسب والاتهامات بأنه انفصالي خصوصا وان لهجته تتبع المناطق الجنوبية انا استغرب لماذا هذه العقلية التي يتمتع بها البعض ولماذا لا يراعي البعض احاول من حولهم انها فعلاً حالة سلبية سيئة يمر بها المواطن اليمني خصوصا في ظل هذه الاوضاع التي تجعلني كلنا عرضة للاتهامات المختلفة التي قد تأتي لنا من هنا وهناك ।
ملاحظة اعذروني ان وجدت هنا اي لخبطات لاني كتبتها على عجل